أكد البيت الأبيض، إدانته الشديدة مجددا لاستخدام الأسلحة الكيماوية في بلدة “خان شيخون” بشمال شرق سوريا، في هجوم أدى إلى مقتل نحو 100 شخص على الأقل، خلال أبريل الماضي.
ودانت الرئاسة الأميركية الهجوم في بيان، الأربعاء، عقب صدور تقرير آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة، الأسبوع الماضي.
وأوضح البيت الأبيض، أن آلية التحقيق المشتركة تؤكد للمرة الرابعة خلال هذا التقرير استخدام نظام بشار الأسد الأسلحة الكيماوية، مما يظهر “وحشية النظام وبربريته ويجعل حماية روسيا له أكثر فظاعة”.
وقال إن محاولات روسيا لتقويض وإلغاء آلية التحقيق المشتركة تدل على التجاهل الشديد للخسائر البشرية والمعاناة الناجمة عن استخدام الأسلحة الكيماوية وعدم احترام القوانين الدولية.
وأشار البيت الأبيض في تقريره، إلى ضرورة محاسبة مستخدمي الأسلحة الكيماوية، ودعا الأمم المتحدة إلى تجديد تفويض آلية التحقيق المشتركة من أجل تعريف المسؤولين عن الهجوم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
وذكر أن عدم دعم الدول عمل بعثة المحققين المستقلين دليل واضح على المعارضة المباشرة لكافة المعايير الدولية، وخاصة في ضوء المستجدات الأخيرة.