استكمالاً لجريمة القتل التي حدثت يوم أمس الأحد والبحث عن الدوافع الملامسة للواقع نورد مزيدا من التفاصيل عن القضية .

فقد ذكر أحد الموظفين وهو من أصدقاء القتيل أنهم قاموا بنصحه أكثر من مره لكي يحسن علاقته ومعاملته بالموظفين ولكنه لم يستجب لنصحهم حيث يتعامل مع الموظفين بعنجهيه وبتعالي وقد يسيء معاملتهم وذكر أنه سليط اللسان والقاتل كان يعمل بقسم الصيانة وقد صدر بحقه نقل دون وجه حق فخلال عام واحد تم نقله إلى ثلاثة أقسام وقد حاول مرارا معرفة السبب ومناقشة الموضوع مع القتيل ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل .

ووقت وقوع الجريمة قام القاتل فهد القرشي بإغلاق الباب ليتحدث مع رئيسه وعلا صوت رئيس البلدية والموظف وعندما هم القتيل بالخروج وعند وصوله للباب أطلق عليه النار ليرديه قتيلا وسمع السكرتير الصراخ فهرع إلى الباب وعندما فتحه كاد أن يصيبه الموظف ولكن الله سلمه وحماه فأغلق الباب وهرب على الفور ومن ثم قام القاتل بإطلاق النار على نفسة ليلقى هو الآخر حتفه.

كما ذكر مصدر مقرب من القاتل وقد عمل معه فترة من الزمن ومندهش مما حصل وكيف أقدم على هذه الفعله الشنعاء وذكر أنه من أهالي قرية قريش الحسن وله أربعة أطفال أكبرهم في الصف الرابع الابتدائي ومشهود له بالصلاح ودماثة الأخلاق وهو رجل طيب القلب وإنسان ملتزم ولم يصدر منه أي فعل يسيءله سابقا .

كما ذكر شخص آخر أنه بعد أن ضاقت به الحيل أرسل لوالدة القتيل من يستعطفها للتوسط بينهما وحل المشكلة ولكن دون جدوى ولابد أن الأخير رفض أي حل .