
قتل عسكري موريتاني، وأصيب ثمانية آخرون بجراح، من بينهم ثلاثة إصاباتهم بالغة، وذلك إثر هجوم تعرضت كتيبة حفظ السلام الموريتانية بوسط إفريقيا.
ووقع الهجوم صباح امس الأربعاء، وقام به عناصر من مليشيات “أنتي بلاكا” المسيحية، وذلك في قرية “ألينداو”.
وكانت الكتيبة الموريتانية تؤمن قافلة أممية.
وأصدر الجيش الموريتاني بيانا حول الهجوم قال فيه إن الكتيبة تمكنت من قتل أربعين مهاجما، وقد التعازي باسم قيادة الأركان العامة للجيوش لأسرة العسكري المقتول، وتمنى التعافي السريع للجرحى.
وأكد الجيش الموريتاني في بيانه عزمه “على مواصلة العمل ضمن القوة الأممية لحفظ السلام، وتمسكه بحقه المشروع في الدفاع عن النفس وفقا لقواعد الاشتباك السارية في المهمة”.
وهذا هو ثالث عسكري موريتاني يقتل في وسط إفريقيا خلال ستة أشهر، حيث قتل الدركي عيسى ولد حمادي ولد صمب بداية ديسمبر 2017، فيما قتل الجندي نوح ولد امبارك فال يوم 03 إبريل المنصرم، إضافة للعسكري الذي قتل اليوم، ولم يعلن الجيش اسمه إلى الآن.