
مع دخول فصل الصيف تميزت محافظة محايل دون غيرها من محافظات منطقة عسير بأن تكون على موعد مع ظاهرة انقطاع التيار الكهربائي في أحياء محافظة محايل وبعض القرى التابعة لها، لتعود معها معاناة المواطنين جراء تعطل الأجهزة الكهربائية في المنازل رغم المطالبات المستمرة من قبل المشتركين بالتحرك الجاد لوضع حلول جذرية لهذه المشكلة التي تتكرر سنوياً وتضع هذه الانقطاعات المتكررة في المحافظة علامات استفهام حول الاحتياطات المستقبلية للشركة التي يجب أن تتخذها في مثل هذه الأزمات، خاصة وقت الصيف وحلول شهر رمضان الذي غالباً ما يشهد ضغطاً على التيار الكهربائي
هناك خلل لم تفصح عنه الشركة إلى الأن وسط استغراب المشتركين وهذا حق من حقوقهم
علماً بأن هذة الانقطاعات لاتشمل كافة أحياء وقرى محافظة محايل لأنه بشكل عام ينقطع في أماكن دون اخرى مثل غلاب والحجف والنصب والمعش ومثلث الريش والسر
بالاضافة إلى أن شركة الكهرباء لاتعطي المشتركين إنذار مسبق لوقت انقطاع التيار الكهربائي ولا تعوض المشتركين عن تأثر اجهزتهم الكهربائية
وأوضح أحد سكان حي البصرة ( الحجف ) سابقاً المواطن ابراهيم سعيد أنهم اعتادوا على انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي ومن دون سابق إنذار، وقال: «حتى الآن لا نعلم سبب الانقطاع المتكرر، كما أن تكرار الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي ساعات عدة تسبب في إتلاف الأجهزة الكهربائية لدينا». مطالباً بوقف هذه المعاناة اليومية على نحو عاجل، وخصوصاً أن انقطاع الكهرباء عن منازل حي البصرة يحدث شبه يومي من دون مبرر.
أما المواطن ابراهيم الهلالي وهو أحد سكان حي غلاب، فوصف انقطاع التيار عن منزله بالكابوس الذي بات يتكرر بشكل شبه يومي، وخصوصاً في وقت الظهيرة وتحديداً بين الـ11 ظهراً والرابعة عصراً، موضحاً أنه يتواصل يومياً مع موظفي الشركة عبر الرقم المخصص للشكاوى والبلاغات، وفي كل مرة يكون تبرير الموظفين بأن قوة التحميل والضغط على الأسلاك هما سبب الانقطاع.
واستغرب ابراهيم الشريف من سكان حي النسيم ( المعش )
سابقاً عدم إيجاد حل لمشكلة الانقطاعات «السنوية»، مطالباً مسؤولي شركة الكهرباء بالمنطقة بالتحرك الجاد لوضع حلول جذرية لمشكلة انقطاع التيار التي تتكرر سنوياً بدلاً من الاعتماد على فكرة تخفيف الأحمال،
ونحن كمواطنين نطالب المسؤلين بشركة الكهرباء في محافظة محايل بإيضاح أسباب الانقطاع المتكرر وتحسين مستوى الخدمة المقدمة