
أثنى المشرف العام على وكالة المباني بوزارة التعليم المهندس عبد الرحمن الشايع على إدارة تعليم جازان للحالة الاستثنائية في مدارس التوأمة بالحد الجنوبي قطاع العارضة، لا سيما بأن الكثافة الطلابية في عدد مباني قليل يعتبر من إدارة الأزمات والتي يجب على الجميع توثيق ذلك وإلا سوف يؤدي ذلك إلى الخسارة الكبيرة لهذه العملية وبما يساهم من الاستفادة من هذه التجربة والخبرة في إدارة الأزمات التي قد تحدث لا سمح الله أو في المواسم التي يكون فيه كثافة مثل موسم الحج.
جاء هذا خلال عقده يوم الاثنين اجتماعا مع مدير عام التعليم بمنطقة جازان الأستاذ عيسى بن أحمد الحكمي وإدارة شؤون المباني بالإدارة العامة لمناقشة وضع المباني المدرسية في المنطقة وآلية التوسع فيها.
وأكد مدير تعليم جازان الأستاذ عيسى الحكمي في بداية الاجتماع إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو أن يكون تعليم جازان الأول على مستوى إدارات التعليم في الاستغناء عن المباني المستأجرة لا سيما بأن نسبتها أصبحت قليلة، مؤكدا على حرص الإدارة العامة على انهاء معاملات المباني بالسرعة العالية والحرص على انهاء الأعمال كذلك فيما يخص المباني.
وأضاف المشرف العام على وكالة المباني إلى أن العمل في إدارة المباني مجزئ إلى جزئين في العمل اليومي، منها حل مشاكل المقاولين والإشراف على المباني، مبينا إلى أن دورة الوكالة في إدارات التعليم هو دعم لوجستي، مشيرا إلى النجاح الذي حققه تعليم جازان في المنطقة مع مدارس التوأمة وهو نجاح للجميع في إنجاح العملية التعليمية لا سيما بأنه يعتبر مؤشر لنجاح الإدارة وكان دورنا في هذا العمل تكميلي واستشاري بالتنسيق والتنظيم والتخطيط، منوها إلى أنه بدأ التنسيق مع شركة تطوير بشكل كامل لإنجاز العمل بشكل أفضل وأسرع.
من جانبه كشف مدير إدارة شؤون المباني بتعليم جازان المهندس ماجد حداد إلى أن تعليم جازان خطى خطوات متلاحقة في سبيل التخلص من المباني المستأجرة، موضحا إلى أن العام الماضي تم استلام 77 مشروعا للمباني المدرسية بينما في هذا العام جاري استلام 18 مشروع، إضافة إلى أن هناك 66 مشروعا للمباني المدرسية تحت الإنشاء.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات والتوصيات التي سوف تساهم في سرعة إنجاز المشاريع المدرسية، وبالجودة التي تساهم في توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب والطالبات.