{هدفى الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا فى العالم على كافة الأصعدة وسأعمل معكم على تحقيق ذلك}
كلمة عبر بها خادم الحرمين الشريفين عن رؤية 2030 ومحاورها هى :
مجتمع حيوى ، اقتصاد مزدهر ، وطن طموح.
و برامج تحقيق الرؤية هى :
برنامج التخصيص ، برامج صندوق الاستثمارات العامة، برنامج تحقيق التوازن المالي ، برنامج جودة الحياة 2020 ، برنامج التحول الوطنى 2020.
ويسهم برنامج جودة الحياة 2020 الذى أطلقه مجلس الشئون الاقتصادية والتنمية فى مجموعة واسعة من الأهداف والطموحات المحددة فى رؤية 2030، ويركز البرنامج بشكل أساسى على جعل المملكة بجميع مدنها ومناطقها أفضل وجهة للعيش للمواطنين والمقيمين على حد سواء وحدد البرنامج 10 مبادرات محورية تغطى جميع أهدافه وهى :
التعاون مع الهيئة العامة للاستثمار لتطوير وتعزيز فرص الاستثمار.
إنشاء جزيرة للفنون والثقافة فى جدة .
افتتاح مواقع ثقافية (مسارح ــ معارض فنية ــ مكتبات ) فى كافة أرجاء المملكة .
إطلاق قطاع السنيما .
تطوير حصص فنية فى المدارس للطلاب والطالبات لتشمل الفنون المختلفة .
بناء مجمع الفنون الملكى .
إقامة واستضافة فعاليات رياضية عالمية .
إنشاء مرافق نمط حياة عالية المستوى فى مشاريع الإسكان التنموية .
تعزيز المشاركة الرياضية للطالبات على النطاق المدرسى .
“الأماكن النشطة” توفير الأماكن لجميع السكان للمشاركة فى الأنشطة الرياضية والبدنية.
وحققت زيارة تاريخية لصاحب السمو الملكى الأمير : محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد حفظه الله للمملكة المتحدة أكبر الأثر فى التأكيد على تعزيز التعاون بين المملكتين فى شتى المجالات ، وتنفيذا وتطبيقا عمليا لتوجهات الرؤية وبرنامج جودة الحياة ، نُظم هذا الملتقى الذى يهتم بالترفيه والرياضة المجتمعية ليشارك فيه الشركاء السعوديين والبريطانيين.
حيث ثمن الجميع العرض الذي قدمه الخبير السعودي المهندس رائد أبو زنادة رئيس لجنة الفعاليات والترفيه في الغرفة التجارية ومستشار شركة الترفيه للاستثمار والتطوير عن مستقبل صناعة الترفيه في إطار رؤية ٢٠٣٠ وبرنامج جودة الحياة ٢٠٢٠ الذي أعلن قبل ايّام بالسعودية .
واختتمت أعمال الملتقى بالإشادة بدور المتحدثين والمشاركين الممثلين لكبرى الشركات والمؤسسات الأوربية والإنجليزية من قطاعات الترفيه والرياضة والاتصالات والإعلام فى نجاح الملتقى نجاحا باهرا فى عرض محاوره :
– تأثير وسائل الإعلام والتقدم التكنولوجي على صناعة الترفيه والرياضة وتأثير حقوق البث التلفزيوني على الاقتصاد الرياضي.
– إدارة الاستثمار بالأندية والاتحادات الرياضية والمدن والمجمعات الترفيهية والرياضية.
– الخصخصة والشراكة بين القطاع العام والخاص في الترفيه والرياضة ” كيف ولماذا تشتري نادي رياضي” .
– المسؤولية الاجتماعية للشركات في الرياضة.
– القضايا والمنازعات أمام CAS و FIFA.
وأوضح رئيس الملتقى في دورته الثانية التي اختتمت أعمالها يوم أمس بالعاصمة البريطانية لندن المحامي د / ماجد قاروب أن هناك إجماع من شركاء الملتقى من السعودية وبريطانيا على توصية بالعمل والدعوة إلى تأسيس صندوق استثمارى بقيمة مليار ريال سعودى يخصص للأغراض التالية :
١ – شراء نادى سعودى
٢ – المشاركة مع الأندية السعودية لتفعيل الشق الاجتماعى وتفعيل المسئولية الاجتماعية والاهتمام بمختلف الألعاب الرياضية الأخرى.
٣ – إنشاء اكاديميات لبعض الألعاب الفردية مثل التنس بأنواعه .
٤ – العمل على إطلاق بطولات ومناسبات رياضية مجتمعية على مستوى المناطق والوطن فى مجال السيارات والفروسية والألعاب المائية.
٥ – تقديم الدعم والمشورة الاستثمارية والإدارية والرياضية للأندية لتطوير الكوادر الإدارية فى مجال العمل الرياضى والاجتماعى والاستثمارى والمالى بما يساهم فى تهيئتها للمنافسة القارية والدولية ولمرحلة الاستثمار والشراكة والخصخصة والتميز العربى والقارى.
ويتطلع الشركاء إلى قوانين استثمار تسمح لهذا التحالف البريطاني السعودى الذى يحتوى على خبرات أعرق الأندية والشركات المتخصصة فى التكنولوجيا والاتصالات والإعلام اقتحام السوق السعودية والمساهمة فى الشراكة بين المملكتين وخدمة الاقتصاد فى مجال الترفيه والرياضة المجتمعية.