يعلن الرئيس الاميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، موقف بلاده من الاتفاق النووي الايراني، في قرار يرجّح ان تكون تداعياته بالغة الخطورة إذا ما صدقت توقعات العديد من الدبلوماسيين والمحللين بأن ينفذ الرئيس الأميركي أحد أبرز وعوده الانتخابية بـ “تمزيق” الاتفاق.
والاثنين كتب ترمب في تغريدة على تويتر “سأعلن قراري بشأن الاتفاق الايراني غدا من البيت الابيض”.
وما ان نشر الرئيس الاميركي تغريدته حتى بدا واضحا في اعين المحللين والدبلوماسيين في واشنطن والعواصم الغربية ان “القرار الذي سيكشف النقاب عنه الثلاثاء سيكون الانسحاب من الاتفاق التاريخي المبرم عام 2015 بين ايران والدول الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) حول البرنامج النووي لطهران.
وسبق ان ندد ترمب مرارا وبشدة بهذا الاتفاق “السيئ” متوعدا بـ “تمزيقه”، لكن الدول الغربية الحليفة لواشنطن حاولت خلال الاسابيع الماضية ثنيه عن الانسحاب منه.