بحضور محافظ صامطة الاستاذ محمد بن ناصر بن لبده، كرمت كهرباء جازان عشرة من موظفيها واثنين من موظفي الشركة من دولة تونس الشقيقة الذين انتهت فترة عملهم لدى الشركة، وذلك يوم اليوم الإثنين ، في قاعة بريق الماس ، وقد حضر كلا من مدير كهرباء جازان المهندس علي محمد ال عطيف والمهندس حسن عتودي والمهندس علي زعله ومدير كهرباء صامطة المهندس حسين ابراهيم صميلي والاستاذ ابراهيم صميلي
حيث بدأ الحفل بالقرأن الكريم، بعد ذلك ألقى مدير كهرباء جازان المهندس ال عطيف كلمة ذكر فيه أن المكرمين اليوم هم على منصة من منصات الوفاء والاعتراف بكل الجهود التي بذولها في مسيرة عملهم بالشركة، مقدرين لهم هذه المسيرة المطرزة بالعمل الجاد متمنين لهم حياة ملؤها العطاء، وشاكراً الزملاء في مكتب كهرباء صامطة هذا التكريم الغير مستغرب.
وتحدث محمد علي زعله عن المتقاعدين ؛ قائلاً قضينا سنوات طويلة في الشركة لا تزال ذاكرتنا تحمل الكثير من ذكريات الصعوبات والنجاح والعمل الجاد واكتساب الخبرات وها نحن نصل إلى مرحلة التقاعد مفتخرين بكل بما قدمنا من منجزات في خدمة الوطن مقدرين لزملاءنا هذا التكريم.
وتحدث مدير مكتب كهرباء صامطة المهندس حسين ابراهيم صميلي عن تقاعد هذه الكواكبة من جيل عاصر البدايات وتحمل الصعوبات وعايش النجاحات وما وصلت إليه كهرباء صامطة من تقدم وازدهار كانت لهم فيه اليد الطولى .
وعبر الشيخ محمد بن يحيى دوم مدخلي مدير مكتب كهرباء صامطة سابقاً وعضو المجلس المحلي بمحافظة صامطة ، عن العديد من الذكريات التي صاحبت فترة إدارته للمكتب وان المتقاعدين اليوم هم كوكبة الفريق الذي عاصر انطلاق الكهرباء في محافظة صامطة بتاريخ ١٤٠٤/٨/١٤ وما تخللها من صعوبات ومواقف أثبتت خلالها معدن هؤلاء الرجال في تحمل المسؤولية ، و من المواقف التي اذكرها أن فرق الصيانة كانت جميعها من الجالية الفلبينية والتي كانت تستغل إجازة نهاية الأسبوع للتواجد خارج المحافظة للالتقاء ببني جلدتهم وهذه الظاهرة شكلت لنا عبأ على المكتب وقصور في الخدمة وتلقي البلاغات أثناء إجازة نهاية الأسبوع عندها جاءتني فكرة الذهاب الى القنصلية الفلبينية بجده والتباحث حول المشكلة واقتراح تزويج الفنينين بالممرضات المتواجدات في مستشفى المحافظة حيث وصل عددهم ٣٠ وهو أكبر زواج جماعي اجنبي في المملكة حينها وبذلك انتهت مشكلة مغادرتهم لمقر الشركة .
واختتم الحفل بتكريم المتقاعدين وتناول طعام الغداء.