أثار غياب المعارض المثير للجدل، غانم الدوسري، عن التغريد على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” منذ أيام، تكهنات عن سبب هذا الغياب غير المعهود، والذي دفع البعض للحديث عن مقتله في لندن.
وجذبت تلك التكهنات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، الكثير من المدونين الباحثين عن حقيقة تعرض الدوسري للقتل بالفعل، في مكان إقامته بالعاصمة البريطانية.
ولا يتعدى الحديث عن مقتل الدوسري مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لم يصدر أي تأكيد بريطاني لمثل تلك الشائعات، فيما ساهم عدم تعليق الدوسري على شائعة مقتله في تأجيجها.
ونفى الباحث والخبير الأمني، الدكتور : محمد الهدلاء، حقيقة مقتل الدوسري، وقال في تغريدة له على حسابه في موقع “تويتر”: إنها غير صحيحة.
وكتب الهدلاء “خبر مقتل_المرتزق_غانم_الدوسري غير صحيح، ونحن في السعودية لا يهمنا أمره ولا نعطي هذا النكرة أي اهتمام، وتكرم قبيلة الدواسر أن ينتسب مثل هذا لها.. هذا ضعيف نفس لا نلتفت له أبدًا.. وهو أحد الأقلام المأجورة النابحة على السعودية ممن أغرتهم خزائن الدوحة وطهران”.
وأبدى الكثير حماسهم لمقتل الدوسري، إذ يتعرض على الدوام لانتقادات لاذعة واتهامات بالعمل لصالح وبتمويل دول تناصب الرياض العداء، وبينها إيران وقطر.
لكن نشطاء قالوا في تدوينات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي: إن شائعة مقتل الدوسري هو من يقف خلفها بهدف الإثارة، وإنه سيظهر لاحقًا وينفيها.
ويشتهر الدوسري بالشتائم والإساءات الشخصية والحديث عن الأعراض، وهو ما جلب له انتقادات كثيرة ومقاطعة، ومطالب بمحاسبته .
يشار إلى أن موقع “يوتيوب” أوقف مؤخرًا حساب غانم الدوسري؛ بسبب مخالفته لقوانين النشر، وتلقي الموقع شكاوى بذلك الخصوص.