افتتح المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الأستاذ سعيد بن محمد مخايش اليوم الاثنين 30 / 7 / 1439 هـ الندوة التربوي ” المدرسة تمكين وبناء ” والتي يقدمها المعلمون العائدون من برنامج “خبرات” الدولي، والتي تنظمها إدارة التدريب التربوي والابتعاث بالإدارة بحضور مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني ومدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ أحمد التهامي ومدير إدارة التدريب والابتعاث الأستاذ حسين علي دماس وأكثر من (150) معلما من مختلف مدارس المنطقة. ويهدف اللقاء إلى استعراض تجارب المعلمين المشاركين في برنامج خبرات في الدول المتقدمة في مجال التعليم، وفق خطة محددة تتضمن تقديم عدد من أوراق العمل تناوب على عرضها ذوو برنامج ” خبرات ” ونقلوا في طياتها ما اكتسبوه من مهارات وخبرات تربوية وتعليمية خلال رحلتهم العلمية. وأوضح مدير إدارة التدريب الأستاذ حسين دماس خلال كلمته في الملتقى أن التنظيم يأتي استثماراً لخبرات وتجارب صفوة المعلمين المستفيدين من برنامج خبرات للابتعاث تحت شعار (المدرسة تمكين وبناء) وذلك بهدف عرض تلك التجارب والممارسات الدولية ونقل الخبرة وإبرازا التحول المهم في البيئات التعليمية والأدوار التربوية، متطلعا إلى تقديم صورة جيدة عن هذه الأدوار بما يثري الميدان ويحقق متطلبات التطوير والتغيير التي تتبناها وزارة التعليم. ولفت ” دماس ” إلى أن استراتيجيات التدريس وطرائق التعلم وبيئاته وتمكين المدرسة من أبرز الموضوعات التي تم استعراضها، على أن يتم نقلها للميدان التربوي؛ بهدف إثراء خبرات المعلمين واطلاعهم على أحدث التجارب العالمية. المدير العام للتعليم بالمنطقة الأستاذ سعيد مخايش أشار خلال كلمته في مستهل اللقاء إلى أن برنامج خبرات يأتي ضمن برنامج التحول الوطني 2020 التابع لرؤية المملكة ، ويستهدف تدريب عدد من المعلمين والمعلمات وقادة المدارس والمشرفين من مختلف التخصصات وبمقاعد محددة من جميع الإدارات التعليمية، مؤكدا أن التعليم بحاجة لمثل هذه البرامج الموجهة مباشرة للعاملين في الميدان التعليمي من معلمين وقادة ومشرفين، منوها بأن الإدارة تستطيع من خلال عملهم الميداني أن تثبت أنهم قادرون على التغيير والتطوير وتحقيق معايير عالية الجودة لعمليات التعليم والتعلم في المدارس. موضحا بأن استدامة التطوير المهني في مدارسنا من خلال استثمار كفاءة المعلمين والمرشدين الطلابيين والقيادات المدرسية والمشرفين التربويين الذين تم تأهيلهم في نقل الخبرة إلى زملائهم، وتعزيز القدرة الذاتية للمدرسة والإدارة التعليمية هو أحد الأهداف الجوهرية للإدارة وذلك سعيا منها نحو تأسيس بيئة مدرسية مهنية تدعم توجهات وزارة التعليم إلى الانطلاق من المدرسة في عمليات التطوير والتحسين، مشيدا في ذات الوقت ببرنامج ” خبرات ” النوعي كأحد البرامج الهادفة التي يمكن قياس أثرها الممتد من خلال التواصل المستمر بعد نهاية فترة التدريب ونقل الخبرات إلى مدارس التعليم العام، والارتقاء بالممارسات التربوية والتعليمية مع جيل المستقبل وأبناء الوطن في ظل المتغيرات ومستجدات العصر، مقدما شكره لإدارة التدريب التربوي على حرصها وتوجهها البناء نحو نقل الأثر الإيجابي للبرامج التدريبية للميدان وتعزيز مهارات ومعارف المعلمين وفقا للمستجدات التربوية ومتطلبات الواقع التعليمي. وفي نهاية اللقاء كرم المدير العام المعلمين المشاركين في البرنامج وكذلك الإدارات الداعمة لبرامج التدريب التربوي.