ضمن جهود الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة الرامية إلى المحافظة على الصحة العامة لطلاب وطالبات المنطقة والوقاية من مختلف الأمراض المعدية ؛ تنفذ الإدارة جولات ميدانية شاملة لمدارس المنطقة – للبنين والبنات – بالتعاون مع الإدارة العامة للشؤون الصحية بالمنطقة وتنطلق من يوم غد الأحد 22 / 7 / 1439 وتأتي ضمن الخطط المنظمة وإجراءاتها المتعددة للتثقيف والوقاية من مختلف الأمراض المعدية من خلال القيام بعدد من الحملات المسحية تتنوع على مستوى والمدارس ومكاتب التعليم في مختلف المحافظات بغية نشر التوعية الصحية واشتراطاتها العامة بالمدارس و بيان أهمية تطبيق الضوابط اللازمة للوقاية من مثل هذه الأمراض. ووجه المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الأستاذ سعيد بن محمد مخايش بتسخير جميع الإمكانات المتوفرة والوسائل الإعلامية المتاحة كالرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة والنشرات والمطويات واللوحات الحائطية لتوعية منسوبي ومنسوبات المدارس والطلاب والطالبات من الأمراض المعدية ، وكيفية الحماية من العدوى بالالتزام بإجراءات الصحة العامة في المدارس حفاظاً على صحة وسلامة الطلاب ومنسوبي المدارس مع تهيئة الجو الدراسي الصحي للدراسة وإشراك كل الجهات ذات العلاقة على مختلف الأصعدة داخل الإدارة والجهات ذات العلاقة في وزارة الصحة. وشدد المدير العام للتعليم على تهيئة البيئة المدرسية واتخاذ كافة العوامل المناسبة لتفعيل غرفة العيادة المدرسية وتجهيزها باللوازم الطبية ، و توفير وسائل النظافة الشخصية و تكثيف أعمال النظافة العامة لجميع مرافق المدارس وأسطح الأثاث من قبل شركات النظافة . كما أكد الأستاذ سعيد مخايش على قسم الشؤون الصحية المدرسية بالإدارة بالتعميم على جميع المدارس بتكليف المرشد الصحي والمرشدة الصحية في المدرسة بالقيادة بأدوارهم المحددة في الإشراف على الطلاب ومتابعتهم و تحري جوانب السلامة لهم ، وكذلك أكد على التعميم على قادة وقائدات المدارس بتكثيف المتابعة لأعمال النظافة داخل المدارس والاهتمام بها وبالنظافة الشخصية للطلاب . يذكر أن هذه الجهود من تعليم المنطقة يدعمها افتتاح أكثر من (60 ) عيادة صحية موزعة في عدد من المدارس مجهزة “بغرف إسعافات أولية دور ملاحظة ” في المدارس تُتفقد فيها حالات الطلاب والطالبات الصحية بشكل يومي؛ لاكتشاف الحالات المرضية منها، وإحالتها عند الحاجة، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الحالات المشتبه بإصابتها بأمراض معدية. وتضمن هذه العيادات أيضا التعرف مباشرة على الحالات المرضية الطارئة وغير الطارئة، وتقديم الخدمات اللازمة، بالإضافة إلى سهولة تنفيذ البرامج الوقائية وبرامج تعزيز الصحة في المدارس . وتستوفي تلك العيادات كافة الاشتراطات والضوابط الصحية بمساحاتها الكافية التي روعي فيها سهولة التنظيف والتعقيم، وجودة للتهوية والتكييف والإضاءة المناسبة، مع وضع لوحات إرشادية لمكان العيادة في مختلف جنبات المدرسة . يدعم تلك الجهود كلها عدد من الكوادر التربوية من الهيئة التعليمية بالمدارس المدربين على مفاهيم الصحة المدرسية وبرامح تعزيز الصحة المدرسية الوقائية لاكتشاف ومساعدة الحالات الإسعافية والمرضية .