
بعد حالات الهلع التي أصابت الاهالي بعد انتشار مرض الجرب الجلدي وتعليق الدراسة ببعض المدارس بنين وبنات بمكة المكرمة .
وقف مدير عام التعليم في مكة محمد الحارثي ميدانيا على المدارس التي ظهرت فيها بعض حالات الاشتباه والتقى الطلاب والمعلمين ووجه بدعم كافة الجهود لرعاية الطلاب المصابين ومحاصرة انتشار العدوى بكافة الوسائل , فيما تم تعليق الدراسة في عدد من المدارس احترازياً لانتشار أعراض المرض بين الطلاب .
وقال مدير عام التعليم في مكة المكرمة محمد الحارثي : ” حالات انتشار مرض الجرب بين الطلاب والطالبات محدودة , وقد تم رصد حالات في مدارس البنين والبنات وتم أحالتها للمراكز الصحية وتم عزلهم عن بقية الطلاب , وهناك جهود كبيرة تبذلها وزارة الصحة و إدارة تعليم مكة لتلافي أي مضاعفات أو زيادة لهذه الحالات , وبإذن الله تنتهي هذه الظاهرة قريبا وتعود المدارس نظيفة وسليمة وآمنة ” .
وأضاف ” الحارثي ” : ” المرض ليس خطيراً وهو مرض جلدي يمكن علاجه في غضون 3 أيام والأدوية متوفرة ولله الحمد , وبالعلاج والتوعية تنحصر هذ الحالات والقضاء عليها قريباً إن شاء الله , وقام بطمئنة الجميع والموضوع لا يستدعي التهويل وهو تحت السيطرة والتعاون مع الجهات المعنية على أعلى المستويات , وتعليق المدارس يكون احترازياً بعد نظافتها وتعقيمها للعودة إليها قريباً ” .
فيما عبر عدد من المغردون عبر وسم #الجرب في تعليم _ مكة بأن السبب في انتشار الأمراض يتمثل في بيئة المدارس الغير صحية بسبب تكدس الطلاب مما يسهل انتقال الأمراض بين الطلاب
وكانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة علقت الدراسة اليومين الماضيين ، في مدرستين ظهر بهما حالات اشتباه لمرض الجرب الجلدي، كما خصصت فرق ميدانية لزيارة المدارس وإجراء مسح طبي لجميع الفصول التي بها حالات اشتباه بالمرض , مشيره إلى أن إدارة الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة والشؤون الصحية المدرسية بتعليم مكة قامت بتخصيص فرق ميدانية لزيارة المدارس لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التجمعات المدرسية وعمل مسح طبي لجميع الفصول التي بها حالات اشتباه بالمرض , وتم توجيه قائدي وقائدات المدارس بتكثيف التوعوية الصحية بأهمية النظافة والتأكيد على دور المرشد الصحي والمرشدة الصحية في تنفيذ مهامهما المناطة بهما في التعامل مع أي حالة طارئة , وتم التنسيق مع الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة لتوفير عيادات صحية مؤقتة في المدارس التي حدثت بها حالات الاشتباه كإجراء احترازي لتنفيذ عمليات المسح الصحي والتوعوية والتثقيف.