أكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان بالنيابة الأستاذ ياسر بن فتح الدين دويري أن قصة النجاح التي حققها تعليم جازان يقف خلفها قادة المدارس والمعلمون المخلصون الذين ساهموا في بناء الوطن في جازان من خلال عدم انقطاع الدراسة في مدارس الحد الجنوبي ، مبيناً أن الملتقى يعد إثرائياً ويتضمن العديد من الورش وأوراق العمل المهمة يأتي في مقدمتها الفاقد التعليمي ، مقدما شكره لإدارة الإشراف التربوي ولمستضيفي الملتقى .
جاء هذا خلال رعايته صباح اليوم الثلاثاء ملتقى القيادات المدرسية ( بنين – بنات ) والذي تنفذه إدارة الإشراف التربوي بتعليم جازان ممثلاً بقسم القيادة المدرسية واستضافه كل من مكتب التعليم في صامطة وبمشاركة مكتب تعليم المسارحة والحرث وبحضور المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم جازان الأستاذة رحاب مسلم ومديري مكتبي التعليم بصامطة والمسارحة والحرث وعدد من القيادات التربوية بتعليم جازان ومشاركة أكثر من 344 قائد وقائدة مدرسة.
ويستمر الملتقى ثلاثة أيام يبدأ في مكتبي صامطة والمسارحة والحرث وفي اليوم الثاني يلتقي بقادة وقائدات المدارس بمكتبي تعليم أبوعريش والعارضة ويختتم الأحد المقبل بلقاء مكتبي وسط جازان وفرسان، بهدف عرض ومناقشة أبرز جوانب تطوير الأداء المدرسي من خلال تقديم عدد من أوراق العمل والتي يقدمها قادة وقائدات المدارس والنابعة من واقع ممارساتهم لقيادة عمليات التعليم والتعلم والخروج بتوصيات علمية عملية حولها.
ورحب مدير مكتب التعليم في صامطة علي بن محمد عطيف في كلمته التي القاها بالضيوف والحضور وأكد على أهمية الموضوعات المطروحة للنقاش خلال الملتقى كالتحصيل الدراسي والفاقد التعليمي ، مشيرا إلى أن المعالجات التي تبذل في الميدان كبيرة وعظيمة جداً لا تعرف الكلل والملل من قادة المدارس ، ومنوهاً إلى أبرز المعوقات والتي عمل تعليم جازان على تذليلها وسيتم مناقشتها خلال اللقاء دون مجاملة وإلى ضرورة اتخاذ خطوات إدارية تستبعد هامش الزمن لتحقيقها ، مثمنا الجهود التي تبذلها القيادة المدرسية بتعليم جازان في تنمية التنمية المهنية لقادة المدارس ، متمنياً وضع الحلول والتوصيات لتجويد العمل ومقدما شكره للجان المنظمة للملتقى ولقادة المدارس .
تلا ذلك كلمة لمدير مكتب التعليم بالمسارحة والحرث علي بن محمد عواف أوضح فيها بأن الملتقى فرصة حقيقية لتبادل الخبرات وعرض المبادرات والأفكار التي تثري العملية التعليمية في مكاتب الحد الجنوبي والاستماع بشكل مباشر لقادة المدارس والعمل على حل المشاكل التي تواجههم .
وألقى مدير إدارة الإشراف التربوي بتعليم جازان الدكتور أحمد عطيف كلمة عبر فيها عن سعادته بانطلاق اللقاء الأول والذي يعد تنمية ذاتية للقادة المشاركين وتنمية مهنية لعملهم داخل المدارس ، مشيرا إلى أن اللقاء سبقه عقد ورش عمل أجري من خلالها العديد من المقابلات خرج منها المشاركون بمحاور هذا اللقاء ، متطلعا لعقد لقاءات أخرى .
من جهتها عبرت المساعدة للشؤون التعليمية بتعليم جازان رحاب مسلم عن إعجابها بما تحقق في مدارس الحد الجنوبي ، مؤكدة أن هذا اللقاء يعد نموذجاً عن المبادرات التي ينفذها تعليم جازان وتسلط الضوء على المشاكل وتعمل على حلها ، مثنية على الجهد المبذول في الميدان التربوي ، منوهةً على أن الصعوبات لم تشكل عقبة في تحقيق تعليم جازان العديد من الجوائز والمراكز المتقدمة في المسابقات الوطنية .
وكرم الدويري بعد ذلك عددا من قادة المدرس والطلاب الحائزين على جوائز على مستوى المملكة .
واستعرض في الملتقى ورشه لليوم الأول الفاقد التعليمي في مدارس الحد الجنوبي والتجهيزات المدرسية والنقل المدرسي والميزانية التشغيلية ، إضافة إلى التجهيزات المدرسية والنقل المدرسي.