ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بفيديو لصوت امرأة تصرخ وقد تعاطف معها الكثير حتى أنهم قاموا بعمل هاشتاق يطالبون فيه بمساعدة المرأة والقبض على من يقوم بتعنيفها.
قمنا بدورنا في صحيفة الأنباء العربية بتقصي الحقائق والبحث في ملابسات الموضوع وكانت الأحداث كالتالي :
ملابسات القضية :
ذكرت الكثير من الصحف أن المرأة تم التوصل لها وأن من يقوم بتعذيبها هو زوجها حيث تم القبض عليه و الزوجة تمكث بالمستشفى وتابعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الموضوع .
وهنالك رواية أخرى تصف الحقيقة أن المرأة لم تتعرض للضرب وقد توصل رجال الأمن لها وزوجها وتم عرضها للكشف بمستشفى عسير المركزي ولم يكن عليها أي آثار للضرب أو التعنيف بل إنها خرجت من المستشفى وسط ذهول هي وزوجها من موضوع التسجيل وذكرت أنه تم تركيب الصوت على الصورة وليست هي من كانت تصرخ .
ولا تزال الجهات الأمنية والجنائية والحماية الاجتماعية في عسير تعمل على قدم وساق لكشف لغز قضية المعنفة .
كما ذكرت “العربية.نت” من مصادر موثوقة حسب وصفها أن الحماية الاجتماعية والجهات الأمنية ومندوبين من فرع وزارة الشؤون الاجتماعية توصلت إلى منطقة البلاغ الساعة 3 فجراً وتوجهت إلى المنزل الذي تم الإبلاغ عن صدور صوت المعنفة منه، وكانت المفاجأة أن الزوجة البالغة من العمر 25 سنة كانت بصحة وحالة طيبة، وفوجئت هي والزوج بدخول الجهات الأمنية بيتهما.
متابعة القضية :
لا تزال الجهات الأمنية في منطقة عسير والحماية الاجتماعية تحقق في كافة ملابسات القضية لمعرفة مصدر المقطع الملفّق ومعرفة هوية المرأة التي بلّغت عن حالة تعنيف وأسباب الواقعة، وتحديد الجهة المستفيدة من هذه الإثارة.
تصريح خالد أبا الخيل :
على إثرها، نشر المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل نداء لكل من يدلي ببيانات تساعد الجهات المعينة في الوصول لهذه المرأة عن طريق مركز البلاغ 1919. بعدها أعلن أن وحدة الحماية الاجتماعية في أبها تمكنت من الوصول للمرأة بالتنسيق مع الجهات المختصة وجاري التحقيق في القضية.
القبض على مصورة المقطع :
من ناحية أخرى ضبطت الجهات الأمنية، اليوم الإثنين، مصورة مقطع الفيديو للمواطنة التي قيل انه تم تعنيفها ، في تطور مفاجئ في القضية
وتحفظت الأجهزة الأمنية على هاتف المصورة، التي يتم الكشف عن هويتها، للتأكد من “فبركة المقطع من عدمها”
المفاجأة :
تتمسك مصورة المقطع بروايتها التي تزعم أنه “غير مفبرك”، وفق المصادر، التي أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية وجدت المقطع في هاتف المصورة والتحقيقات لا تزال جارية.
وقد ذكرت جهات مسؤولة في مستشفى عسير، وجود آثار ضرب وكدمات في أنحاء متفرقة من جسد الزوجة.
وذكرت المصادر أن “الفتاة متزوجة منذ 4 أشهر، وأن الشخص الذي كان معها بالمنزل عندما سمع الجيران صوت الضرب والتعنيف، هو زوجها”. وهو تاجر في ٣٣ من عمره وأن المستشفى قام بعمل التقرير حسب إدعاء الفتاة بعدم وجود أي كدمات على جسمها وأنها سليمة .
آخر ماتوصل إليه:
لازال الموضوع قيد التحقيق حيث لازال يتسم بالضبابية ولم تتضح الرؤية بعد .
وصحيفة الأنباء ستتابع الموضوع وستوافيكم بآخر التطورات فور توفرها .