أكد عبد العزيز قطان وزير الدولة السعودى لشئون الدول الإفريقية ان القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين المقررة بالرياض في 15 ابريل المقبل تكتسب اهمية استثنائية نظرا للازمات المتعددة التى تشهدها بعض الدول العربية موضحا أنها ستكون قمة مفترق طرق بالنسبة للقضايا العربية .
جاء ذلك فى تصريحاته للصحفيين اليوم عقب تكريمه من أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية ، بمناسبة انتهاء مهام عمله كمندوب دائم للسعودية بالجامعة و التى استمرت 13، وذلك عاما بحضور لفيف من كبار المسئولين بالأمانة العامة للجامعة والمندوبين الدائمين .
ولفت الوزير قطان الى أن انعقاد هذه القمة فى دولة بحجم وثقل المملكة العربية السعودية يوفر يمنحها أهمية كبرى وقال إنه بات مطلوبا فى ذلك أن يبلور القادة العرب فى هذه القمة مجموعة من القرارات التى تراعى الشارع العربى وتضمن وحدة الصف العربى لتمكينهم من من المواجهة الفاعلة لكل ما يحاك ضد الأمة
وأشار قطان من ناحية أخرى الى أنه ستعقد قمة سعودية إفريقية بالرياض فى العام 2019 وذلك قبيل استضافة المملكة للقمة العربية الإفريقية الخامسة وهو مايؤشر الى مدى الاهتمام الكبير الذى ستعطيه السعودية بالقارة الإفريقية.
وقال إنه فور عودته الى الرياض سيلتقى بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولى العهد الأمير محمد بن سلمان ليتلقى التوجيهات الخاصة بمنصبه الجديد كوزير للدولة لشئون الدول الإفريقية.
ومن جهته أشاد أبو الغيط فى كلمته خلال حفل تكريم الوزير قطان بجهوده مندوبا دائما للسعودية لدى الجامعة ووصفه بأنه يتميز بالحنكة الدبلوماسية والاحترافية العالية وعمق إلمامه بملفات الجامعة العربية معربا عن ثقته بأن تعيينه فى منصبه الجديد سيمثل قيمة مضافة كبري للقوة العربية فى إفريقيا الى جانب الوجود العربى المؤثر الذى تمثله كل من مصر والجزائر والمغرب والسودان .
وبدوره أعرب قطان فى كلمته خلال الاحتفال عن تقديره لمنح الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى وشاح النيل له خلال لقائه به قبل أيام موضحا أن ذلك غير مسبوق ويأتى تقديرا للجهود التى بذلها سفيرا لبلاده فى القاهرة خدمة للعلاقات المصرية السعودية مشددا على أن البلدين يمثلان صمام الأمان للأمة العربية فى المرحلة الراهنة .
