قـــال مصدر أمني، اليوم السبت، إن قـــوات عراقية قتلت 3 مــن عناصر “داعش” الإرهابي، فــي إحباط هـــجـــوم للتنظيم، استهدف مـــديـنـة سامراء، بمحافظة صلاح الدين، شمالي الـــبـلاد.
وأوضح الملازم، نعمان الجبوري، للأناضول، إن “عناصر مــن تنظيم داعش الإرهابي شنوا اليوم هـــجـــومًا، فــي محاولة لاستهداف مركز قضاء سامراء، مــن جهة جــــنـوب غــــرب الـــمــديـنـة”.
وأضـــاف الجبوري أن “قـــوات الحشد الشعبي (قـــوات شيعية حكومية) قتلت 3 مـــســلــحــيـن مــن التنظيم، خلال الاشتباكات، التي استمرت عدة ساعات، فيما أصيب 4 مــن مقاتلي الحشد بــجــروح”.
وفـــي 9 مارس/آذار الجاري، قتل 9 مــن “داعش”، و3 مــن الحشد الشعبي، فــي صد هـــجـــوم واسع لاقتحام الـــمــديـنـة ذاتها.
وفـــي شأن متصل، أعلنت وزارة الـــدفـــاع العثور عــلـى مخبأ أسلحة تابع للتنظيم، فــي مــحــافــظــة الأنبار (غــــرب).
وأوضحت مديرية الاستخبارات العسكرية، التابعة للوزارة، فــي بيان، أنها عثرت داخل المخبأ عــلـى 22 حزامًا ناسفًا جاهزًا للاستخدام، و55 عبوة عــلـى شكل لغام ضد الدروع، و55 صاعق قاذفة، و26 رمانة يدوية، و7 كغم مــن المواد المتفجرة”.
ولفت البيان إلــى تفجير المخبأ، مــن قبل كتيبة هندسة.
وفـــي ديسمبر/كانون الأول 2017، أعلن العراق استعادة كامل أراضيه مــن قبضة “داعش” الذي سيطر عليها فــي 2014، والتي كانت تقدر بثلث مساحة الـــبـلاد، إثر حملات عسكرية متواصلة استمرت ثلاث سنوات بدعم مــن الــتــحــالــف الدولي.
وما يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة فــي أرجاء الـــبـلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم فــي شن هجمات خاطفة عــلـى طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل عام 2014.