كرم الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني فرع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دول الخليج ، وذلك تقديرا لجهودها وإحتفاء بمرور 25 عاما من عملها الإنساني في خدمة العمل الإنساني والإغاثي ، حيث تتخذ من العاصمة الكويتية مقرا لها ونقطة انطلاق لمتابعة ملفاتها الإنسانية .
وثمن رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية في الكويت، السيد يحيى عليبي هذا التكريم من المنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الأحمر ، والتي تعد واجهة للعمل الإنساني المنبثق من جمعيات الهلال الاحمر والصليب الأحمر العربية .
وأشار العليبي إلى ان هذا التكريم يمثل مناسبة هامة جداً إذا يواكب مشاركة اللجنة في معرض دبي الدولي للإغاثة وعقب احتفاء اللجنة بمرور 25 عاما في تطور مراحل العمل على عدة ملفات متعلقة بالمجال الإنساني.
واضاف قائلاً: “البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر أنشئت على اعقاب حرب الخليج 1990-1991، حيث ركزت عملها على زيارة وحماية الأسرى والبحث عن المفقودين جراء الحرب وذلك للم شمل العائلات المتفرقة وإعلام عائلاتهم عن مصيرهم. ثم تطورت أنشطتنا وتوسع عملنا بشكل كبير في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بفضل دعم وتعاون الكويت والشراكة الوطيدة التي تربطها بجمعية الهلال الأحمر الكويتي “احدى مكونات المنظمة العربية” مؤكدا ان اللجنة تعمل مع عدة جهات حكومية في المنطقة لتطوير الظروف والخدمات المتوفرة للسجناء في دول الخليج ونشر الوعي في مجال القانون الدولي الإنساني.
وأضاف العليبي ان البعثة الإقليمية لدول مجلس التعاون تعمل على عدة مستويات من : اهمها التعاون مع جمعيات وهيئات الهلال الاحمر في دول مجلس التعاون، بالإضافة الى نشر القانون الدولي الانساني، العمل على حماية المحرومون من الحرية، الاسرى والمدنيين المتضررين من الحرب في الدول المجاورة، وكذلك الدبلوماسية الانسانية مع جهات خارج الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر. كما تحاول البعثة الإقليمية من خلال مكاتبها في كل من سلطنة عمان والمدينة العالمية الإنسانية بدبي دعم عملياتها الإنسانية في اليمن بالإضافة لتسهيل الحوار مع أطراف النزاع فيما يخص سير الأعمال القتالية و احترام القانون الدولي الإنساني. كما تسعى اللجنة الدولية من خلال عملها الى ضمان معاملة جيدة للمحتجزين، إعادة روابط العائلات المشتتة، بناء قدرات الجمعيات الوطنية و المجتمع المدني فيما يخص القانون الدولي الإنساني و مبادئ العمل الإنساني ذات الصلة، هذا بالإضافة إلى فتح قنوات الحوار مع كل الجهات مما يضمن خدمة أكثر فعالية للفئات المتضررة.