جسد شهم سبعيني أحمد الحويطي المروءة، والشهامة، بعمل يمتاز بالإنسانية، والنضج، والتضحية، اتجاه الآخرين لأنقاذ الأرواح، والممتلكات، من كارثة لولا الله ثم هذا الرجل لباتت محققة، وفي التفاصيل،والتي رواها عبد الله ابن العم أحمد ،قال فيها ل(الجزيرة أولاين) كان والدي ظهر أمس في إحدى المحطات في ضباء بسيارته الخاصة)(الشاص) ،وذلك لتعبئة ثلاثة جوالين بالوقود ثم الذهاب بها إلى القرية ،ولكنه فوجئ أثناء تعبئتها بعدم إغلاقها واشتعال أحد الجوالين، التي كانت في حوض سيارته ،، وأتبع قائلآ.. حاول والدي الابتعاد قدر الإمكان عن الأماكن المأهولة بالسكان ،والبحث عن أي موقع فضاء، وبعد قرابة كيلو متر ،تمكن والدي ولله الحمد من إنقاذ الكثير في وضحى بنفسه في سبيل سلامة الآخرين،.. وقد أصيب والدي بحروق وعدة إصابات وهو الآن يرقد في المستشفى،،شاكرآ لكل من قام بالخدمات الطبية التي قدمت لوالده…

