في أمسية جميلة ماتعة توافد جموع كبيرة من مختلف شرائح المجتمع وعلى اختلاف تبايناتهم الاجتماعية والثقافية من محبي أسرة أل ربيعان من قبيلة روق وذلك يوم الخميس الموافق 6/6/1439 لحضور زواج الأستاذ/ عمر بن ربيعان في قصر طويق بحي السفارت وعلى ضفاف وادي حنيفة بزروعة اليانعة و نخيله الباسقة ومع مده الجغرافي المتعطف بين سلسلة جبال طويق ومع تضاعيف جغرافية المكان المطل على الوادي بتلاله الآسرة للقلوب حيث مقر الاحتفال،
سجلت ليلة عُمر لعمر , حتى القصر هو الآخر تمايس طرباً لتلك الليلة فإلى جانب جماله وروعته التي شكلت ملمحاً آخر يشد الناظر إليه كتحفة هندسية أضفت على الاحتفال حالة احتفالية مغايرة، فتضاريس القصر وردهاته زادت من زخم ووهج الاحتفال وهو لاشك مكان يليق بتلك الأسرة العريقة ومحبيها وقد كان في استقبال الضيوف كافة أسرة أل ربيعان التي استقبلت الجميع بابتسامة عريضة وترحيب بالغ الأمر الذي أضفى على المكان وجموع الحاضرين الأنس والسعادة وقد بدأ الحفل باستقبال الضيوف في الخيمة الرئيسية للقصر ومن ثم تهنئة العريس وأسرته الكريمة .
بعد ذلك قدم الضيوف بعض الهدايا التذكارية التي ترمز للحب والوفاء إلى جانب أخذ صور تذكارية مع العريس ووالده بعد ذلك انتقل الجميع بترحيب كبير إلى صالة الطعام لتناول العشاء.
الجدير بالذكر أن الشيخ نايف بن ربيعان خص الإعلاميين بكلمة والتي قال فيها انه لمن دواعي السرور والشرف العظيم أن نستقبل هذه الوجيه التي وفدت لتهنئتنا بهذا الزواج الميمون من جميع أنحاء المملكة ومن دول الخليج ونلتمس العذر لمن تعذر عليه الوصول إلينا ثم قال كان بودي أن نشكر كل واحد على حده وان نقف للترحيب به ولكن قد تعذر هذا الأمر فنرجو منكم المعذرة وأهلا وسهلا بالجميع وعلى الرحب والسعة. وفي نهاية الاحتفال ودع الجميع بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتكريم .
صحيفة الأنباء العربية تهنئ وتبارك للعروسين والأسرة الكريمة.