” مقابر من ورق ”
نشيع كل ليلة جثمان جرحاً فينا قد برد
نمزق الصفحة التي نقشنا عليها آلامنا ونحرق الورق
صدورنا مقابر الرفات توسدها ورقد
من منا نام ولم ويغازل عيناه الأرق ؟!
قاتل ذاك الحنين
في محرابنا صلى وسجد
ولا يعلم بصلاته من عبد
ومقتولاً هو حلم السنين
شهيد أغانينا المخبئة في كم الليل الحزين
الهذا الحد عند النوم أصبحنا متشابهين ؟
أماني مخلوطة بين الممكن والأكيد
دموع لم نبكيها أو بكيناها تُبكينا من جديد
ومرآتنا المهجوره ..
إذ فزعت مذعوره
ياترى الى أي جيل ينتمون ؟!
نهاجر بأرواحنا نحرر الأقصى ونقصد أقصى المعمورة
ولا نعود منتصرون !!
أو ليس المسلمون حتى على نياتهم يأجرون !؟
أقوياء أمام غيرنا ضعفاء بأنفسنا
أغبياء ،، لكن لازلنا أوفياء
ندندن لليل بصوت أقرب للخفاء
ويرد الليل وسكونه علينا بماء
ننام وتلفظنا الأحلام
ايطيب لعيننا من بعدها المنام ؟
الكاتبة / وجن المنصور
4 comments
4 pings
Skip to comment form ↓
Manal
24/02/2018 at 3:58 م[3] Link to this comment
فناااااااااانه حرووفي تتبعثر امام جمال حروفك
habosh
24/02/2018 at 9:28 م[3] Link to this comment
أقوياء امام غيرنا ضعفاء بأنفسنا
أغبياء .. لكن لازلنا أوفياء
?❤
رفيق العمر
25/02/2018 at 6:09 ص[3] Link to this comment
سلمت يداك والى الامام
abadi.alshawi
25/02/2018 at 9:45 م[3] Link to this comment
جميل جميل جميل استمري