ستعقد الجامعة الإسلامية العالمية بدولة اوغندا الدورة الرابعة للمسابقة المحكمة الصورية في شهر مارس 2018م و ذلك تحت اشراف المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني بمشاركة جمعية الخيرية و منظمة التعاون الإسلامي بمشاركة عدد من الطلبة و الطالبات من عدة جامعات بدولة اوغندا الإسلامية منها والمدنية.
وقد دأب المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني كل عامين على تنظيم مسابقة المحكمة الصورية بأوغندا واختيرت جامعة الإسلامية بكمبالا نظرا لتاريخها الحافل بالانتصارات وتكريما لروح الحاج ابوبكر ماينجا الذي كان رئيسا للجامعة.
و قد أكد فوزي اوصديق رئيس المنتدى الإسلامي للقانون الدولي الإنساني على ضرورة دعم طلبة القانون في افريقيا من خلال نشر مباديء القانون الدولي الانساني و القيم الاخلاقية من خلال معالجة الصورية للقضايا تخص جرائم الحرب و حماية الاسرى و المدنيين و ملف المفقودين كحرب البوسنة و ما لفظته من ضحايا أو كقضية روندا و الصراع الاقليمي الذي حدث في التسعينات.
مشيدا في ذات السياق بالجهود المبذولة من قبل الجامعة الإسلامية بأوغند و دورها في دعم و مساعدة الباحثين و طلبة القانون
وتمثل المحكمة الصورية نموذجا تطبيقيا للمحاكم الحقيقية ، يقوم الطلاب من خلالها بممارسة أدوار تمثيلية، خصوصاً دور القاضي ومحامي الدفاع ووكيل النيابة، وذلك في ظل جمهور الطلبة اللذين يحضرون مناقشة القضية ، الأمر الذي يكرس مفهوم علنية المحاكمة .
والجدير بالذكر فإن بدأت فكرة إدراج مسابقة المحكمة الصورية نظرا للضعف الواضح في الممارسة العملية عند الخريجين من كليات القانون.
فالعديد من المحامين المتدربين يرون بأن المحامين القدامى المدربين لا يقومون بالدور المطلوب ويتحفظون في كثير من الأحيان بنقل خبرتهم العملية لغيرهم من الطلاب .
كما أن غياب التطبيق العملي لما يتلقاه الطالب من مواد نظرية جعله يعيش الجمود و عدم القدرة على توظيف معلوماته على ارض الواقع.