آن_ سلطان سعيد_جدة
اختتمت فعاليات يوم المهنة لخريجي وخريجات برنامج ” طموح” في دورته الثالثة في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور الأستاذ أيمن بن مبيريك الغانمي، محافظ محافظة رابغ نيابة عن سموه والأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وعُقدت فعاليات يوم المهنة بحضور 153 شركة ومؤسسة خاصة من جميع مناطق المملكة، تمثل مختلف القطاعات الحيوية في سوق العمل، وقد تم عقد المقابلات الشخصية والإختبارات المبدئية مع خريجي وخريجات البرنامج من قبل مسؤولي وإدارات شؤون الموظفين لإختيار أفضل المتنافسين على الوظائف الشاغرة.
ويعتبر برنامج “طموح” أحد المبادرات الرائدة التي أطلقتها مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وذلك ضمن برامج المسؤولية والتنمية المستدامة للمدينة الاقتصادية، ويستهدف البرنامج تدريب أكثر من ٥٠٠٠ شاب وشابه خلال خمسة أعوام ومن جميع مناطق المملكة، يمثلون شريحة من الكوادر الوطنية التي لم تتمكن من إكمال تعليمها، لإعدادهم وتدريبهم على المهارات العامة في اللغة الانجليزية، تكنولوجيا المعلومات، البرمجيات وتطوير الذات، ومساعدة من يرغب في إكمال مسيرة التعليم بعد التخرج، وتمكينهم من الإنخراط في سوق العمل، وتحفيزهم لخلق جيل فعال على المستوى الاجتماعي والاقتصادي. ومنذ إنطلاق البرنامج وحتى الأن تم تخريج 2726 شاب وشابة، والجدير بالذكر أن فعاليات يوم المهنة يتم تنظيمها وإدارتها من قبل مجموعة من شباب وشابات برنامج طموح.
وقد أعرب الاستاذ فهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن عميق شكره وإمتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، على حرصه وتوجيهاته المستمرة التي تنسجم مع رؤية سموه في بناء الإنسان وتنمية المكان، ودعمه الدائم لبرامج دعم وتمكين الشباب بالمدينة الاقتصادية، ورعايته الكريمة لبرنامج “طموح”، وأضاف الرشيد: “نعمل على قدمٍ وساق مع شركاءنا في القطاع الحكومي والخاص لمواكبة رؤية ٢٠٣٠ من خلال تطوير عدد من القطاعات الاستراتيجية، ومن ضمنها برامج دعم وتمكين الشباب، للمساهمة الفاعلة في توطين الوظائف ودعم الاقتصاد بالكوادر الوطنية، حيث دشنت كلية الامير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال برامجها وهي الكلية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، إلى جانب برنامج دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبرامج دعم ريادة الأعمال بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى برامج التعليم المهني والتي يأتي برنامج “طموح” في مقدمتها إلى جانب مشاريع آخرى سترى النور قريبا مثل أكاديمية الطهي، وأكاديمية علوم وهندسة الطيران”