ثمن الدكتور زهير بن عبدالله رهبيني رئيس الجمعية السعودية للطب الوراثي جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظها الله ـ وتلمسها لاحتياجات مرضى الطب الوراثي ممثلة بوزارة الصحة في تبني العديد من البرامج الطبية والصحية بشكل عام ، مشيداً بدعم الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية ، ودعم الجمعيات العلمية بصفة خاصة ، ونوه بما تقدمه من جهود صحية لدعم برامج الجمعية لمكافحة الأمراض الوراثية ، مؤكداً أن الرعاية الصحية لمرضى الطب الوراثي ساهمت في الوعي بشكل كبير والحد من الأمراض الوراثية ، داعياً المجتمع إلى التكاتف واتباع الإجراءات الصحية والالتزام بنتائج فحوصات الزواج للحد من تطور هذه الأمراض واثقال كاهل الدولة في الوقت الذي تسعى فيه الجهات الصحية إلى التثقيف الصحي الوراثي حول مسببات أمراض الطب الوراثي .
ونوه في ذات السياق بما يقدمه زملائه وزميلاته في الجمعية من خطوات جادة لخدمة الطب الوراثي بشكل عام ، وكذلك أعضاء مجلس إدارة الجمعية والنادي العلمي على ما بذلوه من جهود لخدمة مسيرة الطب الوراثي في المملكة من خلال رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأنواع ومسببات الأمراض الوراثية والوقاية منها.
جاء ذلك خلال رئاسته مؤخرا الاجتماع (34) لمجلس إدارة الجمعية السعودية للطب الوراثي ، حيث استعرض المجلس أنشطة الجمعية في مجال الطب الوراثي للعام 2018 والذي يحتوي على ثلاث ورش عمل مستقبلية من المقرر إقامتها بإذن الله على مستوى المملكة لمناقشة وعرض أهم مستجدات الطب الوراثي ، كما ناقش المجلس الأنشطة العلمية للجمعية وفي مقدمتها بحث الاستعدادات المبكرة لترتيبات المؤتمر العالمي الثالث المزمع عقده في جدة بالتنسيق مع جامعة الملك للعلوم والتقنية “كاوست” ، كما أستعرض المجلس ميزانية العام 2017/2018، بالإضافة إلى تحديث خدمات الموقع الإلكتروني للجمعية ليشمل التسجيل المباشر ودفع الرسوم لعضويات الجمعية أو للاشتراك في ورش العمل أو الحلقات العلمية والمؤتمرات الطبية .
وفي سياق الاجتماع ، عقدت الجمعية لقاء النادي العلمي الخامس والعشرون للجمعية بإشراف مستشفى الحرس الوطني بالرياض وذلك بحضور أطباء الوراثة والمرشدين الوراثيين وفنيي المختبرات والمهتمين بالمجال من مستشفيات الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث ، المستشفى العسكري ، مستشفى الملك خالد الجامعي ، مدينة الملك فهد الطبية، ومدينة الملك سعود الطبية. إذ تم استعراض ثلاث حالات مرضية نادرة من حيث سبل التشخيص والارشاد الوراثي للعائلة ، والاستفادة من التقنيات الحديثة كالفحص الشامل للمورثات والتي تعتبر حديث الساعة . كما أستعرض النادي الذي يعد احد أنشطة الجمعية مستقبل التوسع ليشمل ست مستشفيات في الرياض ومواصلة رسالته التي تسعى لتطوير ودعم الرؤى والحلول المستقبلية ، ومناقشة آخر مستجدات البحث العلمي في الطب الوراثي .