إكتشف مجموعة من الغواصين وصلة بين كهفين تحت الماء شرق المكسيك،،،مما يكشف عما يعتقد أنها أكبر مغارة غارقة على وجه الأرض وهذا الإكتشاف صنفه الخبراء بأنه يعود الى حضارة المايا القديمة التي تأسست خلال الفترة ماقبل الكلاسيكية حوالي 2000ماقبل الميلاد والتي كانت في جزء كبير من منطقة وسط أمريكا التي تعرف حالياً بغواتيملا،بليز،هندوراس،السلفادور،وفي نطاق خمسة ولايات في المكسيك وقد عرفت بالحضارة الوحيدة في تطور اللغة الكتابية والفن والهندسة المعمارية وأنظمة الرياضيات والفلك وكانوا لايتحدثون اللهجة الواحدة بل تصل الى المئات التي تولد منها هذا اليوم 44 لغات ماياوية….
وقال «مشروع جران أكويفيرو مايا» المخصص لدراسة المياه الجوفية في شبه جزيرة يوكاتان والحفاظ عليها بعد هذا الإكتشاف، إن المغارة التي تمتد 347 كيلومترا تم اكتشافها بعد تفقد متاهة من القنوات المغمورة على مدى شهور، حسب «رويترز». وقال «المشروع» في بيان إن المجموعة توصلت إلى أن شبكة الكهوف المعروفة باسم «ساك أكتون» قرب شاطئ منتجع تولوم والتي كانت تمتد 263 كيلومترا، موصولة بشبكة «دوس أوخوس» التي يبلغ طولها 83 كيلومترا. وقال جويليرمو دي آندا مدير المشروع إن الاكتشاف «المذهل» سيساعد في فهم تطور الثقافة الغنية للمنطقة التي هيمنت عليها حضارة المايا قبل الغزو الإسباني.
وقال: «يمكننا ذلك من أن نقدّر بدرجة أكبر من الوضوح كيف كانت الطقوس ومواقع الحج، وفي نهاية الأمر كيف كانت مستوطنات ما قبل الغزو الإسباني التي تتكشف الآن».
وتمتلئ شبه جزيرة يوكاتان بآثار شعب المايا الذي كانت مدنه تعتمد على شبكة من الكهوف المغمورة الموصولة بالمياه الجوفية والتي تعرف باسم الفجوات الصخرية. وكان لبعض الفجوات الصخرية دلالات دينية خاصة لدى شعب المايا الذي ما زال أحفاده يسكنون المنطقة…