رفضت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران السبت دعوة مجلس الأمن الدولي للإفراج عن السفينة التي صادرتها مطلع يناير، في تحد جديد للقرارات الأممية والدعوات الدولية.

وصادر الحوثيون في الثالث من يناير سفينة “روابي” التي ترفع علم الإمارات في جنوب البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة. والتي كانت محملة بالتجهيزات الطبية والأدوية.

وكان مجلس الأمن الدولي دعا الجمعة في بيان تم تبنيه بالإجماع إلى “الإفراج الفوري” عن السفينة وعن “طاقمها”، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية.

ويندد البيان الذي صاغته المملكة المتحدة العضو غير الدائم في مجلس الأمن منذ مطلع يناير، باحتجاز السفينة “روابي”.

وكانت الإمارات طالبت في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي بالإفراج الفوري عن السفينة في البحر الأحمر، مؤكدة أنها تضم على متنها 11 شخصا من جنسيات مختلفة.

وفي نوفمبر 2019، احتجزت الميليشيا سفينة وحفارا كوريين جنوبيين شمال مدينة الحديدة عند ساحل البحر الأحمر، قبل أن يفرجوا عنها في وقت لاحق.

من ناحية أخرى، أفاد المرصد اليمني للألغام، أمس السبت، بمقتل طفلين جراء لغم زرعه الحوثيون بمحافظة الحديدة.

وقال المرصد، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “طفلين قتلا في قرية الوعره بمديرية الخوخة، جنوبي الحديدة، بانفجار لغم زرعه الحوثيون”.

وفي وقت سابق، أعلن المرصد اليمني للألغام، رصد سقوط 38 قتيلاً، وإصابة أكثر من 50 آخرين، منذ مطلع الشهر الجاري وحتى يوم الجمعة، في مديريات عسيلان وبيحان وعين بمحافظة شبوة، وفي مديرية حريب بمحافظة مأرب (شرق).

وأشار المرصد إلى أن حصيلة الضحايا هذه كانت “بسبب الألغام الكثيفة التي زرعها الحوثيون”.