نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لصحيفة الأنباء العربية (آن) وجود أي صلة تربطها بمجموعة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام الجامع.
وقالت البعثة لا علاقة لنا بمجموعة تطلق على نفسها اسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام والجامع .. احذروا الأخبار المضللة”.
وكان رئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا غسان سلامة عرض في الـ 20 من سبتمبر الماضي خارطة طريق تقضي بإدخال تعديلات على اتفاق الصخيرات، لافتا إلى أن ما تريده الأمم المتحدة من تشكيل المؤتمر الوطني هو توسيع رقعة المؤيدين للعملية السياسية وتكريس الاعتراف بالاتفاق السياسي المعدل.
أصدرت مجموعة تطلق على نفسها إسم ” اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجامع ” بيانها الاول ، قالت فيه أن مادعاها لاصداره هو الاعلان عن إنطلاق التحضيرات لعقد المؤتمر وذلك تلبية لمطالب الشعب الليبي الذي قالت أنه ترك وحيداً يصارع ” التيارات الدولية “.
و بحسب نص البيان قالت المجموعة أن أعضائها من ” عقلاء وحكماء ومثقفين وشرفاء ” تحصلوا على وعود من ” الاطراف المتنازعة ” للتنازل من أجل صياغة وثيقة تكون خارطة طريق لتأسيس ” المؤتمر الوطني الجامع ” الذي من المفترض أن يحل بدل الاجسام الموجودة لقيادة ليبيا فى مرحلة انتقالية تصل بها الى الانتخابات .
كما أشارت المجموعة الى أن مختلف شرائح المجتمع الليبي يجب أن تكون ممثلة فى هذا المؤتمر ليقرر الليبيين مصيرهم دون إملاءات خارجية مشيرة لعزمها الاتصال باللجنة الرباعية المعنية بليبيا ممثلة فى الجامعة العربية والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة .
يشار إلى أن البعثة الاممية الى ليبيا ، قد أكدت عبر مكتبها الاعلامي لصحيفة الأنباء العربية (آن) في ليبيا أن لا علاقة لها بالمجموعة التي تطلق على نفسها اسم “اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام والجامع” محذرة من الانجرار خلف الأخبار المضللة .