
اعتبر وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المؤقتة، محمد الدايري، أن قيام تركيا بتوريد شحنة متفجرات إلى ليبيا، يجدد الدليل على أنها داعمة للإرهاب، وعلى عدم صدق نواياها المعلنة في دعم الاستقرار السياسي، والعملية السياسية في ليبيا.
ووصف الدايري، واقعة إرسال تركيا، لتسع وعشرين حاوية، بها مواد متفجرة، بـ«العمل الإجرامي» الذي كان سيؤدي إلى زعزعة الأمن الوطني الليبي.
وطالب الدايري، جامعة الدول العربية، منظمة الأمم المتحدة، وحلف الناتو، والمنظمات الإقليمية كمنظمة التعاون الإسلامي، إلى تحديد موقفها من هذا الدعم التركي الصارخ للإرهاب في ليبيا.