جدل واسع وتضجر كبير بين الفتيات والسيدات اللواتي يسعين للحصول على الرخصة والتي اتاحت قيادتنا الرشيدة وولاة امرنا حفظهم الله الحصول عليها وجعلت الطريق ممهدا لهن لكي يكن أداة فعالة في المجتمع ، وهي ضمن رؤية 2030 التي اولاها سيدي صاحب السمو ولي العهد حفظه الله جل اهتمامه فسارعن الى مدارس تعليم القيادة لكي يكُن من أوائل الساعيات للتغيير وليكن من الفاعلات في المجتمع والنافعات لوطنهن ومجتمعهن ، ولكن الواقع غير كل النظريات وكان حجر عثرة في طريق شريحة كبيرة منهن حيث استنزفتهن مدارس تعليم القيادة وبحجج قد تكون اقرب للواهية ضاربين بالتوجيهات عرض الحائط وكأن الكسب المادي هو من أولويات هذه المدارس التي أرهقت كاهلهن وكاهل أسرهن وسببت لهن مشاكل نفسية ومادية سيئة حتى أن البعض منهن تركن تلك المدارس ولم يعد لديهن الرغبة في الحصول على الرخصة بسبب التعنت في الاختبارات وطلب الكمال والتعامل المجحف ضدهن .
وطالبن ولاة الأمر حفظهم الله بالتدخل السريع في حل هذه المشكله التي تعد مصيرية لدى شريحة كبيرة جدا منهن .
وعلى الرغم من أن كثير من الملتحقات بهذه المدارس لديهن باع طويل في القيادة فهن يذهبن للعمل يوميا وعلى مدى سنتين تزيد أو تنقص ولا يوجد عليهن أي مخالفات تذكر إلا أن هذه المدارس وقفت حجر عثرة للحصول على الرخصة التي أصبحت تشكل لديهن حلم شبه مستحيل وفق الاجراءات الصارمة التي سنتها هذه المدارس واستنزاف الجيوب حسب قولهن فهل يجدن من يقف بجانبهن ويساعد في حل هذه المشكلة التي باتت تؤرقهن ، ولا تَرضى حكومتنا الرشيدة أن تتعرض لها أي مواطنة من بنات هذا الوطن المعطاء .