تذمر الكثير من المواطنين وساءهم ما يحصل في المساجد عند الحضور لأداء الصلاة المفروضة وعند أداء صلاة الجمعة وذلك لكثرة ما يرونه من الاستهتار بتوصيات وزارة الصحة ووسائل الوقاية من فايروس كورونا على الرغم من تحذيرات وزارة الداخلية ووزارة الصحة ضاربين بها جميعا عرض الحائط غير مبالين أو واعين بخطورة ذلك على الفرد والمجتمع .
وفي الآونة الأخيرة نرى العدد الكبير من المساجد والجوامع التي تم اغلاقها وقد قاربت ” ٢٠٠ ” مسجد وجامع بسبب تفشي فايروس كورونا بين المصلين وفتحها بعد أن يتم تعقيمها .
الأدهى من ذلك أن بعض الأئمة وهم المسئولين بالدرجة الأولى على تطبيق الاحترازات في المساجد سواء على أنفسهم أو متابعتها مع الحاضرين لأداء الصلاة هم أكثر إهمالاً وتساهلًا في تطبيق الاجراءات الوقائية حاضرين إما بلا كمام أو واضعين الكمام أسفل الفم إضافة الى ذلك عدم الكشف عن حرارة الحاضرين للمساجد كما لاحظ المصلين عدم تطبيق المدة المقررة في الوقت المحدد بين الأذان والإقامة وكذلك المدة المقررة لصلاة وخطبة الجمعة غير عابئين بما يحدث في الوضع الراهن من تفشي لهذا الفايروس اللذي تحاول المملكة جاهدة السيطرة عليه بشتى الوسائل واقتدى بهم الكثير من المصلين في إهمال لبس الكمام والتباعد مما كان له بالغ الأثر في انتشار المرض تسبب في موجة غضب الكثير من المواطنين على هذا التسيب وخوفهم من انتشار هذا الوباء بشكل يصعب السيطرة عليه ويضيع جهود الدولة هباءاً ، راجين من الجهات المعنية التدخل العاجل ومعاقبة كل أهمل تطبيق الاحترازات بل وتغليظ العقوبة لتكون رادعة لهم ولمن تساهل في تطبيق التعليمات ونسي ماهو منوط به تجاه نفسه وأهله ووطنه .