نفى الأخ خالد الزايدي محامي الدكتور سيف الإسلام القذافي امتلاك موكله لأي حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك، تويتر”.جاء ذلك بعد ملاحظته في الٱونة الأخيرة انتشار لحسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”, وغيرهما، تنتحل شخصية سيف الإسلام، وتتبنى تصدير خطابها إلى الرأي العام بإسمه، موضحاً استغلالها لاسمه لكونه يُمثل شخصية وطنية ونضالية لها رصيدها الشعبي داخل ليبيا وخارجها في محاولة يائسة للتضليل والتشويه بهدف إرباك المشهد السياسي في هذه المرحلة الحساسة، ولغرض تحقيق غايات مشبوهة.
وأكد الزايدي في بيان له، اليوم الخميس، تحصلت “أوج” على نسخة منه أن هذا الفعل يعتبر مخالفة صريحة للقوانين المنظمة لاستخدام هذه الوسائل التقنية التى يعتمد التعامل معها على المستوى الأخلاقي ودرجة الوعي لدى كل فرد.
ونبه البيان جميع الأخوة المواطنين والعرب والأجانب بأن سيف الاسلام لا يتعامل حالياً مع كل وسائل التكنولوجيا إلا بصفة المُتلقي للمعلومات، والمُطلع من خلالها على المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المختلفة، مؤكدا. عدم قيامه بعد بفتح اي حساب على هذه الوسائل الإلكترونية.
وشدد البيان على أن ما يحدث من تواصل مع هذه الصفحات من بعض مُحبي وأنصار سيف الاسلام هو خطأ يجب الحذر منه، ولا ينبغي لهم الاستمرار فيه، مبيناً أن هذه الصفحات المزيفة ليست إلا أحد وسائل التٱمر والتضليل والعبث.
وأوضح الزايدي أنه في حالة عزم سيف الاسلام على التعامل مع هذه الوسائل للتواصل مع أنصاره ومحبيه مستقبلاً، فسوف يُعلن عن ذلك رسميا عبر القنوات المرئية التى قال إنها “تحظى بالثقة الكبيرة لدى أغلب الليبيين”.