مآب بنتن فنانة تشكيلية سعودية موهوبه من مدينة مكة عشقت الرسم في سن مبكره ، لوحاتها مأوى حقيقي لإبداعاتها وأرض خصبة لنمو مواهبها وخيالها وتصوراتها وتصويرها .
اعتمدت على الله ثم على نفسها وتشجيع الاسرة لها وشغفها وموهبتها حتى اوجدت لنفسها مكانا في فضاء الفن التشكيلي بابداعها ولوحاتها الواقعية الجميلة وما حققته مآب بنتن الان من إبداع متجدد، اصبح ينظر إليه بعين الدهشة والاعجاب . ورغم دراستها الا انها استطاعت ان تجمع بين الدراسة والفن التشكيلي ومواصلة المسير فبدأت فعلياً برسم أول لوحاتها في عام ٢٠١٧ وشاركت بالعديد من المعارض
كان لصحيفة المدينه هذا اللقاء والحوار الصحفي مع ضيفتنا الفنانة التشكيلية ماب بنتن لتسليط الضوء على بداياتها واعمالها .
في بداية هذا اللقاء حدثينا
في البداية نود أن نعرف من هي مآب ؟
مئاب هيا الفتاة المدللة التي تحب الخيال عاشت ورأت والدها ووالدتها كافحوا لما هما عليه..
كنت أحب أن أرى نفسي جميلة وأفعل كل ما هو كفئ أمام والديا وأهلي وأقاربي..
عشت حياتي أرى كيف شق والدي طريقه ..
وكيف ثابرت والدتي ..
في النهاية حققا نجاحهما..
أصبح لدي الهدف النجاح.
متى بدأ الإهتمام لديك بالفن بمختلف أنواعه ؟
منذ صغري وكنت أرى والدتي تزين المنزل وتمسك بالسنارة وتصنع أمور جميلة بالتريكو..
حاولت تقليدها لكن كنت أشعر بعدم الرضى ..فهيا ملكة في كل شئ.
فقد قيل لي”أتقن القواعد كمحترف، حتى تتمكن من كسرها كفنان”
فرأيت نفسي أرسم كل ما يخطر ببالي..وكنت أشعر بالرضى..
وكنت أتخيل التفاصيل الدقيقة لشئ ما وأرسمه..
في المدرسة لاحظت معلمتي للتربية الفنية إهتمامي وحبي للرسم..
فكانت تجلس معي وتعطيني لوحة كانت تقريبا متر ×متر وقالت لي أرسمي صحراء..فتعجبت! وسرحت قليل وتخيلت الصبار..لم أكن قد رسمته في حياتي ..فبدأت بالرسم..
وعندما إنتهيت قالت لي لك رؤيا فنية عجيبه ومختلفه عن غيرك..
هل نشأت وترعرعت ضمن بيت يهتم بالفن أم الفن كان من اهتماماتك الخاصة ؟
مَن من أفراد أسرتك ساندك وشجعك حتى وصلت لهذه المرحلة ؟ وأين درست الفن
ومن هنا تشجيع والدتي ووالدي ومعلمتي أصبح لديا شغف الرسم..
لم يبخل والديا على توفير أي قطعه أحتجتها من لوح وألوان وفرش و…و.. إلخ
وكانت كل أفراد أسرتي يشجعوني ويمدحون ما سهرت عليه الليل وأنجزته من لوح فنية زيتية..
لمن أدرس الفن بل هويته وأصبحت لي هوايا..
الفن التشكيلي هو تعبير عن مجموعة من المواضيع والانفعالات الشخصية .. بالنسبة لك كفنانة تشكيلية ماهي المواضيع الأساسية التي تعملين عليه
كان عندي فكرة منذ ٢٥ عام أن لا يكون لي موضوع محدد فكلما خطرت لي فكرة سارعت وأنجزتها..
كلما رأيت والدتي تبتسم أحسست بالفخر..
وكلما شجعني والدي سارعت برسم لوحة جديدة…
فكل ما تخيلته أصبح حقيقة في لوحي!!
طبعا لكل أمر في بدايته صعب..فلم أستطع عرض لوحي في معارض عندما أتيت للمنطقة الغربيه وكانت الفكرة جديدة في البداية ..
البعض يرفض بروز وظهور المرأة في المجالات الإبداعية فكيف تواجهين ذلك ؟
طبعا لكل أمر في بدايته صعب..فلم أستطع عرض لوحي في معارض عندما أتيت للمنطقة الغربيه وكانت الفكرة جديدة في البداية ..
لكن لم أستسلم وفعلا وجدت تأييد كبير من من حولي وخاصة من زوجي وإبنتي وأبنائي بمشاركة لوحي الفنية وعرضها فقد شاركت في معرض أرامكو الدولي بالمنطقة الشرقيه وفزت بالمركز الأول….ولم أرى أي رفض بالنسبة لكوني إمرأة بالعكس الكثير من كبار الشخصيات من الرجال وقفوا معي ..فشاركت في ملتقى يوم المرأة العالمي ..
وشاركت في ملتقى المرشدين السياحيين تحت شرف صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن محمد..
شاركت أيضا في الرسم على الجداريات تابعة لأمانة العاصمة المقدسة وذلك بحضور رئيس الأمانة..وكانت تجربة رائعه ..
حينما كنت في الخامسة عشر من عمري خطر في بالي برسم باب الكعبة الشريفة..
ماهي اللوحة الأقرب إلى قلبك
ينما كنت في الخامسة عشر من عمري خطر في بالي برسم باب الكعبة الشريفة..
ماهي خططك المستقبلية في هذا المجال ؟
وكانت هدف ليا..والحمد الله حققته وهيا من أبدع لوحي وهدف حققته وساندني في تحقيق العديد من لوحي..وعرفت وقتها من هيا الفنانه مئاب!
وكانت حافز ليا كلما أنظر إليها أحمد الله على أن أعطاني هذه الهبة..
و هدفي الثاني هو أن أستمر في جعل عائلتي تفتخر بي..
خطتي المستقبليه هيا أن أصبح فنانه في الفن التجريدي وأن أتقنه.. فأعرض لوحي منذ البداية إلى ما وصلت إليه!
أن نقول هناك عمل فني جيد ولكن لا يفهمه عامة الناس كأننا نقول أن هناك أكل جيد جداً لكن معظم الناس لا يستطيعون أكله..فلا تيأسوا ..
نصيحة أخيرة تودَ قولها للموهوبين أمثالك ولكن لم يصلوا لمرحلتك ؟
يكون الفن جميل عندما تعمل اليد والرأس والقلب معاً..
وثقوا الإنتقاد سهل للجميع لكن الفن
صعب يواجه الواقع..
فالفن مرآة وجه الفنان..فلا تنتقدوا فنه!!
في الحياة نعمتان: حب الفن، وفن الحب
أرى نفسي موهوبة ولا ريشة بيكاسو..فما زلت أتعلم من غيري وأشق طريقي..
ونصيحتي لأولادي وتشجيعي لهم “كل طفل فنان، المشكلة هي كيف تظل فناناً عندما تكبر.”
شكرا لكل من وقف معي منذ بداية مشواري للآن..
تحياتي..
مئاب محمد
احصل على Outlook لـ
مئاب هيا الفتاة المدللة التي تحب الخيال عاشت ورأت والدها ووالدتها كافحوا لما هما عليه..
كنت أحب أن أرى نفسي جميلة وأفعل كل ما هو كفئ أمام والديا وأهلي وأقاربي..
عشت حياتي أرى كيف شق والدي طريقه ..
وكيف ثابرت والدتي ..
في النهاية حققا نجاحهما..
أصبح لدي الهدف النجاح..
منذ صغري وكنت أرى والدتي تزين المنزل وتمسك بالسنارة وتصنع أمور جميلة بالتريكو..
حاولت تقليدها لكن كنت أشعر بعدم الرضى ..فهيا ملكة في كل شئ.
فقد قيل لي”أتقن القواعد كمحترف، حتى تتمكن من كسرها كفنان”
فرأيت نفسي أرسم كل ما يخطر ببالي..وكنت أشعر بالرضى..
وكنت أتخيل التفاصيل الدقيقة لشئ ما وأرسمه..
في المدرسة لاحظت معلمتي للتربية الفنية إهتمامي وحبي للرسم..
فكانت تجلس معي وتعطيني لوحة كانت تقريبا متر ×متر وقالت لي أرسمي صحراء..فتعجبت! وسرحت قليل وتخيلت الصبار..لم أكن قد رسمته في حياتي ..فبدأت بالرسم..
وعندما إنتهيت قالت لي لك رؤيا فنية عجيبه ومختلفه عن غيرك..
ومن هنا تشجيع والدتي ووالدي ومعلمتي أصبح لديا شغف الرسم..
لم يبخل والديا على توفير أي قطعه أحتجتها من لوح وألوان وفرش و…و.. إلخ
وكانت كل أفراد أسرتي يشجعوني ويمدحون ما سهرت عليه الليل وأنجزته من لوح فنية زيتية..
لمن أدرس الفن بل هويته وأصبحت لي هوايا..
كان عندي فكرة منذ ٢٥ عام أن لا يكون لي موضوع محدد فكلما خطرت لي فكرة سارعت وأنجزتها..
كلما رأيت والدتي تبتسم أحسست بالفخر..
وكلما شجعني والدي سارعت برسم لوحة جديدة…
فكل ما تخيلته أصبح حقيقة في لوحي!!
طبعا لكل أمر في بدايته صعب..فلم أستطع عرض لوحي في معارض عندما أتيت للمنطقة الغربيه وكانت الفكرة جديدة في البداية ..
لكن لم أستسلم وفعلا وجدت تأييد كبير من من حولي وخاصة من زوجي وإبنتي وأبنائي بمشاركة لوحي الفنية وعرضها فقد شاركت في معرض أرامكو الدولي بالمنطقة الشرقيه وفزت بالمركز الأول….ولم أرى أي رفض بالنسبة لكوني إمرأة بالعكس الكثير من كبار الشخصيات من الرجال وقفوا معي ..فشاركت في ملتقى يوم المرأة العالمي ..
وشاركت في ملتقى المرشدين السياحيين تحت شرف صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن محمد..
شاركت أيضا في الرسم على الجداريات تابعة لأمانة العاصمة المقدسة وذلك بحضور رئيس الأمانة..وكانت تجربة رائعه ..
حينما كنت في الخامسة عشر من عمري خطر في بالي برسم باب الكعبة الشريفة..
وكانت هدف ليا..والحمد الله حققته وهيا من أبدع لوحي وهدف حققته وساندني في تحقيق العديد من لوحي..وعرفت وقتها من هيا الفنانه مئاب!
وكانت حافز ليا كلما أنظر إليها أحمد الله على أن أعطاني هذه الهبة..
و هدفي الثاني هو أن أستمر في جعل عائلتي تفتخر بي..
خطتي المستقبليه هيا أن أصبح فنانه في الفن التجريدي وأن أتقنه.. فأعرض لوحي منذ البداية إلى ما وصلت إليه!
أن نقول هناك عمل فني جيد ولكن لا يفهمه عامة الناس كأننا نقول أن هناك أكل جيد جداً لكن معظم الناس لا يستطيعون أكله..فلا تيأسوا ..
يكون الفن جميل عندما تعمل اليد والرأس والقلب معاً..
وثقوا الإنتقاد سهل للجميع لكن الفن
صعب يواجه الواقع..
فالفن مرآة وجه الفنان..فلا تنتقدوا فنه!!
في الحياة نعمتان: حب الفن، وفن الحب.
لا أرى نفسي موهوبة ولا ريشة بيكاسو..فما زلت أتعلم من غيري وأشق طريقي..
ونصيحتي لأولادي وتشجيعي لهم “كل طفل فنان، المشكلة هي كيف تظل فناناً عندما تكبر.”
شكرا لكل من وقف معي منذ بداية مشواري للآن..
تحياتي..
مئاب