تواصلت المواجهات العنيفة بين الانفصاليين الأرمن والجيش الأذربيجاني، صباح الاثنين، في ” قره باغ” حيث أعلن مسؤولون في المنطقة المتنازع عليها مقتل 32 مسلحا انفصاليا أرمنيا.
وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأرمنية في بيان أن “المواجهات العنيفة تواصلت خلال الليل”، في حين أكد مسؤولون في وزارة الدفاع في قره باغ مقتل 15 مسلحا، ما يرفع حصيلة القتلى في صفوف الانفصاليين المسلحين إلى 32 منذ اندلعت المواجهات الأحد، بحسب ما نقلت فرانس برس.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع في أذربيجان ان القوات الأرمنية قصفت بلدة ترتر، وفق ما نقلت رويترز.
واندلعت اشتباكات بين القوات الأرمنية وأذربيجان بسبب إقليم ناغورني قره باغ، الواقع داخل أذربيجان ولكن يديره منحدرون من أصل أرمني.
وأثار ذلك مخاوف بشأن عدم الاستقرار في جنوب القوقاز، وهو ممر لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية.
وكانت أذربيجان قد أعلنت، الأحد، أن قواتها دخلت 6 قرى خاضعة لسيطرة الأرمن، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند خط التماس بين الطرفين في ناغورني قره باغ.
وأفاد متحدث باسم وزارة الدفاع الأذرية لفرانس برس: “حررنا 6 قرى، 5 في منطقة فيزولي وواحدة في جبرايل”.
في حين ذكرت وزارة الدفاع في إقليم ناغورني قره باغ بأنها دمرت 4 مروحيات أذرية، و15 طائرة مسيرة، إضافة لـ 10 دبابات.
وفي عام 1994، تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، إلا أن الجانبين يتبادلان الاتهامات بشن هجمات من حين لآخر.
ولم يتمكن البلدان من التوصل إلى حل للنزاع حول الإقليم الذي تهدد باكو باستمرار باستعادة السيطرة عليه بالقوة، رغم الوساطة الدولية.