تابع الاتحاد البرلماني العربي، بقلقٍ بالغ العمل الإرهابي الجبان، الذي وقع على الأراضي التونسية الشقيقة، مدينة سوسة الساحلية، وأدى إلى استشهاد أحد عناصر الأمن التونسي، وجرح آخر،
والاتحاد البرلماني العربي برئاسة المهندس عاطف الطراونه يدين كافة الأعمال الإرهابية أيّاً كان مرتكبوها، وفي أي مكان من العالم.
ويعرب عن تضامنه الكامل مع الجمهورية التونسية الشقيقة، ويشيد بجهود قوى الأمن التونسي، في التصدي لأي عمل من شأنه الإخلال بالاستقرار المجتمعي والسيادي لتونس الشقيقة.
ويهيب الاتحاد البرلماني العربي، بالدول العربية الشقيقة، إلى توحيد جهودها وتكثيف العمل المشترك من أجل القضاء على آفة الإرهاب تمويلاً وتسليحاً، ويعتبر أنّ المس بأمن أي دولة عربية شقيقة، هو مس بالأمن القومي العربي برمّته،
والاتحاد البرلماني العربي، يُطالب العالم أجمع إلى الوقوف في وجه الإرهاب وداعموه، ومساعدة الدول التي تتعرض لأعمال إرهابية، لأن الاستمرار في هكذا أعمال من شأنه أن يُهدّد الأمن والسلم الدوليين.
ويعرب الاتحاد البرلماني العربي، عن أحرّ التعازي لتونس الشقيقة قيادةً وشعباً، مؤكّداً ثقته التامّة بالجهود التي تقوم بها تونس الشقيقة، للتصدي للإرهاب، والمحافظة على أمنها وسلامة أراضيها ومواطنيها.