ويسعى لبنان إلى تجاوز تداعيات انفجار ضخم هز يوم 4 أغسطس مرفأ العاصمة بيروت نتيجة حريق وصل إلى مستودع احتوى على 2750 طنا من نترات الأمونيوم، ما أدى إلى مقتل أكثر من 180 شخصا وإصابة 6 آلاف آخرين مع تدمير أحياء كاملة في المدينة في ثوان معدودة.

وتم إعلان بيروت منطقة منكوبة، فيما شهدت المدينة احتجاجات غاضبة على خلفية الانفجار دفعت حكومة رئيس الوزراء، حسان دياب، لتقديم الاستقالة.

وفي وقت سابق من الخميس كشف المدير العام لإدارة واستثمار مرفأ بيروت، باسم القيسي، أن هناك حاويات فيها مواد قابلة للاشتعال في الميناء، مضيفا أنه وجه كتابا حول هذا الأمر إلى الجمارك والجيش اللبناني الذي حاول أن يبقيها بأمان.

وفي 24 أغسطس أعلن الجيش اللبناني أن عناصره عثروا، بالتعاون مع خبراء من فرنسا، على 79 مستوعبا تحتوي على مواد “خطيرة” في مرفأ بيروت.