أصيب 18 شرطياً في برلين أثناء تفريق تجمع حضره ما يقرب من 20 ألف شخص أمس السبت، ضد القيود المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأعلنت مصادر شرطية عن حصيلة الإصابات بين صفوفها اليوم الأحد عبر حسابها على (تويتر)، موضحة أن 3 من عناصر الأمن المصابين تطلبت حالتهم نقلهم إلى المستشفى.

وقررت السلطات الألمانية أمس تفريق المحتجين الذين تجمعوا بجوار عامود النصر، كونهم لم يلتزموا بقواعد التباعد الاجتماعي ولم يرتدون الأقنعة الواقية.

وقد تم تنظيم المظاهرة من قبل عدة منظمات وضمت تيارات مختلفة بداية من يمينيين متطرفين وأتباع نظريات المؤامرة، وحتى مواطنين يعتبرون أن القيود تنتهك الحرية الفردية.

وحملت المسيرة شعار “يوم الحرية” وترددت بها هتافات ضد “استبداد (المستشارة الألمانية) أنجيلا ميركل” وقطاع صناعة الأدوية والملياردير الأمريكي بيل جيتس.

وتأتي هذه المظاهرة في وقت يبعث على القلق الشديد في حكومة ميركل بشأن ارتفاع معدلات العدوى بالفيروس التاجي.

وارتفع عدد الإصابات اليومية الجديدة إلى 955 أمس وهو أعلى معدل في 24 ساعة منذ مايو(أيار) الماضي، ويثير القلق لدى مقارنته بما بين 800 و850 قبل أسبوع أو بين 300 و350 في منتصف يونيو(حزيران) الماضي.

وبلغ إجمالي عدد الإصابات التي تم التحقق منها من قبل معهد روبرت كوخ (RKI) منذ بداية الوباء 209 ألفاً و653، في حين بلغ عدد الوفيات 9 آلاف و148، وتعافي 192 ألفاً و700 مريض.