صرح مصدر مسؤول بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بأنه تم التنسيق بين الرئاسة والجهات العليا الأمنية والنيابة العامة لردع كل ما يمس جهاز الرئاسة ومنسوبيه لنقل وترويج الشائعات.
وأكد المصدر أن الرئاسة اتخذت كافة الإجراءات وبأعلى مستوى لتطبيق الأنظمة الحازمة بحق كل من يسئ للحرمين أو الجهاز ومنسوبيه.
وأضاف أن نظام الجرائم المعلوماتية سيطبق في حق كل من يثبت عليه إساءة عن طريق مواقع التواصل أو شبكات المعلومات التي يجب أن تسخر لخدمة الدين والوطن والمقدسات، مهيباً بالجميع التعاون في تعظيم الحرمين الشريفين ورعاية آدابهما.
وأفاد المصدر أن جهاز الرئاسة حذر من الكتابة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأي حال من الأحوال أو التغريد عبر تويتر باسم الرئاسة العامة ونشر الشائعات.
واختتم المصدر بيانه بالإشارة إلى أن من عظم مكانة الحرمين الشريفين أن جعل الله سبحانه وتعالى مكة المكرمة مخرج صدق، وجعل المدينة المنورة مدخل صدق فلا تقبل أيٌّ من هاتين المدينتين المحرمتين أي إساءة أو اهانة.