تراجعت أسعار النفط يوم الثلاثاء متجهة صوب 65 دولارا للبرميل لكنها ظلت تحوم قرب أعلى مستوياتها منذ منتصف عام 2015 إذ بدد اقتراب استئناف تشغيل خط أنابيب نفط في بحر الشمال تأثير الدعم الذي ناله النفط من تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك.
وقالت شركة انيوس المشغلة لخط أنابيب فورتيس بحر الشمال يوم الاثنين إنه يجري اختبار الخط، الذي يلعب دورا مهما في أسواق النفط العالمية، بعد إصلاحه وسيجري استئناف الضخ كليا في أوائل يناير كانون الثاني.
وبحلول الساعة 0924 بتوقيت جرينتش، نزل خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 19 سنتا إلى 65.06 دولار للبرميل. وفي 12 ديسمبر كانون الأول سجل الخام 65.83 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ يونيو حزيران 2015.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة عشرة سنتات إلى 58.37 دولار للبرميل.
وكان نشاط التداول هزيلا للغاية يوم الثلاثاء مع استمرار عطلة عيد الميلاد في كثير من البلدان.
وصعد برنت 17 بالمئة خلال عام 2017. وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ودول أخرى الإنتاج منذ الأول من يناير كانون الثاني للقضاء على تخمة المعروض في الأسواق .
وتوقع وزير النفط العراقي جبار اللعيبي يوم الاثنين توازن العرض والطلب خلال الربع الأول من 2018 بما يؤدي إلى تعزيز أسعار النفط. وقال إن مخزونات النفط العالمية تراجعت إلى مستوى مقبول.