تضاربت الأنباء بشأن مصير محمد علي الحوثي، أحد قيادات مليشيات الحوثي، بعد ضربة جوية للتحالف العربي، السبت الماضي، استهدفت تجمعا للحوثيين في مديرية أرحب، شمالي العاصمة صنعاء.
وذكرت تقارير إعلامية يمنية أنه قتل متأثرا بإصابته في غارة السبت، بينما قالت مصادر أخرى إنه أصيب ونقل للعلاج في مستشفى العلوم بصنعاء.
وذكرت مصادر محلية أن صالح علي الصماد، أحد قادة المليشيات الانقلابية، زار في وقت متأخر مستشفى العلوم بصنعاء، وسط حراسة مشددة، ما يشير إلى أن شخصية حوثية هامة تتلقى العلاج هناك.
وواجهت قوات الشرعية في اليمن انتقادات كبيرة في السابق، بسبب غياب الدور الاستخباراتي الذي يمكن من تصفية الشخصيات المؤثرة بما يسهم في الإسراع بإنهاء الحرب ووقف معاناة اليمنيين، في المقابل تمكنت جماعة الحوثي من اغتيال شخصيات عسكرية مؤثرة في قوات الشرعية.
ومحمد علي الحوثي، هو الشخصية الثالثة في جماعة الحوثي، ورصدت السعودية مبلغ 20 مليون دولار لمن يدلي بأي معلومات تُفضي إلى القبض عليه أو تحديد مكان تواجده.
وتعدّ غارة التحالف، يوم السبت، الأولى من نوعها التي تستهدف عروضًا عسكرية تابعة للانقلابيين الحوثيين، بهدف حشد مقاتلين من أبناء القبائل للزج بهم في جبهات القتال مقابل مزايا مالية.