
قال الشيخ سعود بن عبود ال مسعود باسمي ونيابة عن قبائل ال مسعود الجحادر قحطان في هذا اليوم نجدد الولاء والبيعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين ونقول(سر بنا ياسيدي وعين الله ترعاك)
ونحتفل هذا اليوم بهذة المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا مناسبة الذكرى الثالثة لبيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ملكاً للمملكة العربية السعودية .
جديرا بنا ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة من حكمه المجيد أن نسجل بمداداً من ذهب مشاعر الفخر والاعتزاز والامتنان لمقامه الكريم لما قام به وخلال فترة وجيزة من انجازات عظيمة سطرها المجد وسيخولدها التاريخ محلياً وعربياً وإسلامياً ودولياً ،كان هذا غيظاً من فيض عطائة للوطن والمواطن الذي يوليه اهتمامة المباشر في كل توجيهاتة لجميع مسؤليي الدولة بالعناية والاهتمام بالمواطن السعودي وتحقيق تطلعاته امتداداً ،لحزمه ،وعزمه، فقد كان الحفاظ على كيان الدولة وامنها من اولوياته ايده الله ضد من تسول له نفسه المساس بالامن .
وعلى صعيد الخارجي فقد غير رعاه الله ملامح السياسة الخارجية للبلاد .انطلاقا من حنكته وحكمته في صياغ القرارات وصناعة مواقفها وتكييف علاقاتها الخارجية وفقاً لما تقتضيه مصلحة الوطن .
وإدراكاً منه لحجم المخاطر العاصفة التي تحيطُ ببلادنا وبالأمتين العربية،والاسلامية ،فكانت عاصفة الحزم حازمةٌ في قرارها وفي توقيتها وفي اهدافها ، فكان لهذا القرار التاريخ صدئً واسعاً وحضي بترحيب شعبي كبير في الداخل والخارح نحو إعادة الهيبة والاعتبار للدول العربية والاسلامية وتوالت انجازاتهُ في هذا الشأن فكان إنشاء التحالف الاسلامي الذي ضم اربعٌ وثلاثون دولة لمحاربة الارهاب وتنظيماته تتويجا لمنجزاته العظيمة في سنة واحدة فقط من حُكمه المجيد .
نقول لك ياسيدي سر بنا وعين الله ترعاك ونحن لك جنوداً أوفياء ومخلصين ،
ونسأل الله أن يمدكم بعونه وتوفيقه، وأن يطيل في عمركم ويشدُ أزركم بولي عهدكم ويحفظ هذه البلاد وأمنها وشعبهاويديم علينا الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.