رعت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية (بنات )الأستاذة نوال الدرمحي صباح اليوم الخميس 3 / 4 / 1439 هـ فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية والذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام بتعليم منطقة الباحة بقاعة الأمير فيصل التعليمية، بحضور مديرات الإدارات النسائية ومديرات مكاتب التعليم والمشرفات التربويات ،وفور وصولها تجولت بالمعرض المصاحب الذي أشرف على تنظيمه وتنسيقه وإخراجه بهذه الصورة المشرفة قسما اللغة العربية( بنين – بنات ) وتجول الجميع في أنحاء المعرض الذي جسد هذه المناسبة وحوي عدداً من الأركان التفاعلية للوحات التي تظهر دور الفصحى في خدمة باقي العلوم حيث شملت ركن اللغة العربية والإنشاد وركن النحو والخط العربي وكذلك ركن البلاغة والعروض وآخرها ركن انجازات قسم اللغة العربية ومخرجاتها واستمعت لشرح وافٍ عن محتواه من المسؤولات عنها .
هذا وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة المساعدة للشؤون التعليمية جاء فيها ” إن احتفاء الإدارة باليوم العالمي للغة العربية يأتي مساهمة منها في إثراء الساحة التربوية والتعليمية بحراك معرفي يعزز الشعور بمآثر اللغة العربية ويعمق الانتماء إليها والاعتزاز بها والمحافظة على مكوناتها وذخائرها. مشيرة إلى أن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله وأن اللغات من أعظم شعارات الأمم التي بها يتميزون وأن لغتنا الحبيبة قد طاب الكلام بها وطاب بيانها وأنها لغة لا تندثر ، فهي السحر الحلال لسانها يسبي القلوب ويخطف الألباب وأن اللغة العربية مسؤولية كل ناطق بها والتهاون في استخدامها هو إيذان بانقراضها وتلاشي هويتنا معها، وأكدت على حثّ الطالبات التحدث بلغة القرآن الكريم لترسيخ أهميّتها في نفوسهن وتعويدهن على تطبيقها في جميع تعاملاتهن داخل البيئة المدرسيّة، لأنّ اللغة العربية مبعث فخرنا ومنبع اعتزازنا. معربة عن شكرها البالغ لكل من ساهمت في تنظيم وإعداد هذه الفعالية بهذا الشكل المنظم الرائع ، كما قدمت شكرها لمديرة الإشراف التربوي ولمشرفات قسم اللغة العربية ولجميع الإدارات و المدارس المشاركة في إحياء هذه المناسبة إخراجهن لهذا الاحتفاء وإنتاجهن الرائع الذي ينم عن حس إبداعي رائع،عقب ذلك ألقت مديرة إدارة الإشراف التربوي كلمة القتها بالنيابة عنها رئيسة قسم اللغة العربية الأستاذة منيرة عبد الله نصيب رحبت فيها بجميع الحاضرات موضحة أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية جاء ليبين أهمية الموقع الذي تمثله لغتنا بين لغات العالم إلى جانب إظهار مكانتها وإسهاماتها في مسيرة الحضارة البشرية كونها أكثر لغات الأرض مفردات وتراكيب، وهي لغة العلم والفن والعقل والروح والصوت والصورة مشيرة الى أن وزارة التعليم احتفت هذا العام بباكورة مسابقة المركز الوطني لتطوير اللغة العربية وتعلمها 2017 التي حظيت باعجاب الميدان التربوي وكان لمنطقتنا التألق والتميز بفضل الله ثم بتوجيهات مدير عام التعليم والمساعدة للشؤون التعليمية ومديرة إدارة الإشراف التربوي ومشرفات اللغة العربية ورئيسة قسم الصفوف المبكرة وقائدات المدارس ومعلمات اللغة العربية والطالبات وأسرهن وأوضحت أن اللغة العربية لها قيمه جوهرية في حياة كل أمة فإنها الآلة التي تحمل الأفكار وتنقل المفاهيم فتقيم بذلك روابط الاتصال بين أبناء الأمة الواحدة ذلك أن اللغة من أهم مقومات الوحدة بين المجتمعات لذلك تستحق أن يحتفى بها فهي لغة القران الكريم كما أعربت عن شكرها وتقديرها لكل من ساهمت في إنتاج وانجاح هذه الفعالية.
ثم القت مشرفة اللغة العربية الأستاذة حمده سعيد الغامدي بمكتب التعليم بالعقيق كلمة جاء فيها نجتمع اليوم لنحتفي باللغة العربية ونجدد العهد بها احتفالية مهما بذلنا من جهد فهي لا تليق بقدرها وعظم منزلتها، وكيف لا وهي اللغة التي شرفها الله باختيارها لغة القرآن الكريم، لغة الهداية للناس أجمعين، لغتي العربية، ونظرا لأهمية التقنية ووسائلها في الدفاع عن اللغة العربية فقد دشن قسم اللغة العربية برمجية المصرف اللغوي والذي اوضحت من خلاله تعريفيه وأهدافه ومراحله والصعوبات التي واجهته القسم أثناء إعداد هذه البرمجية وبينت ان هناك آفاق رحبه تنتظر لغتنا العربية ولنجدد العهد بالحفاظ عليها وعدم التفريط بها ، فتقبلي مني لغتي العربية ومن كل طالباتك المشاركات في هذه الاحتفالية تحية تقدير لك ولكل القائمات على تعليمك بكل الحب والإخلاص والتفاني في قسم اللغة العربية، وفي نهاية كلمتها شكرت قسم اللغة العربيةعلى جهودهن في تفعيل اليوم العالمي .
ثم توالت بعدها فقرات الاحتفاء بعقد عدة ورش عن اللغة العربية وعمل مسابقات ومشاركات الطالبات بهذه المناسبة التي تنوعت لتشمل العديد من الفعاليات والعروض المرئية التي أظهرت جمال اللغة العربية وتنوع فنونها المختلفة و إبراز أهميتها ومكانتها ووجوب المحافظة عليها وغرس قيم الانتماء إليها في نفوس جميع الطلاب والطالبات .فيما قدمت مشرفات اللغة العربية والتربية الفنية بعدد من اللوحات الفنية معدة مسبقا خاصة بفنون عبارة رسومات بقصيدة شعرية باللغة العربية .
في نهاية الحفل كرمت الدرمحي الطالبات المشاركات في فعاليات الاحتفاء والمدارس المساهمة في تنفيذ المعرض وعدد من معلمات اللغة العربية .