كان من اللافت للنظر كثرة توقيعات المؤلفين لإصداراتهم وخاصة من جيل الشباب من الجنسين ، ولا تكاد تخلو منصة من منصات التوقيع من مؤلف يوقع كتابا.
حيث وقعت أميرة المالكي كتابها : إحساس أنثى ، تقول المؤلفة هذا هو الإصدار الأول لها وهو عبارة عن نصوص نثرية تحاكي مشاعر المرأة وما يدور من حولها ، وبه حولي 104 نصا أما لغة الكتاب فهي سهلة وفي متناول الجميع.
وفي المنصة رقم 2 وقع حسن عبد الله القرني كتابين الأول : إدارة المعلومات المفهوم والأساسيات ، يتحدث عن إدارة المعلومات من بثها وحفظها وتخزينها إلى توصيلها إلى متخذ القرار وهو تخصص جديد في المملكة، ويضيف القرني ليس هناك كتب عربية كثيرة تتحدث في هذا المجال ، والكتاب يعد كتاب نوعي في مجال التخصص ويتحدث بنظرة إدارية عن المعلومات.
والكتاب الثاني : تنمية رأس المال البشري ، يقول عنه انه يتكلم عن العنصر البشري ( رأس المال البشري ) وهذا الكلام قديم و قد سبقتنا دول كثيرة والجديد فيه أنه أصبح محور من محاور التنمية فلدينا رؤية 2030 تهتم بتنمية رأس المال البشري ، ويضيف الآن جاء دور الاهتمام بهذا الجانب مع الرؤية وبدأنا ننطلق والناس استشعروا أهمية هذا المجال .
كما وقعت البتول حاتم أبو الجدائل الطالبة بالمرحلة الثانوية والتي تهوى التاريخ وبالذات التاريخ الفرعوني ، وقعت كتابها : لغز امرأة ، وهو عبارة عن رواية تتحدث عن ملكة اسمها حاتشب سوت من الفراعنة ، وتقع روايتها في 140 صفحة ولغتها في متناول الجميع وتعد الرواية الأولى لها.
ووقعت صالحة البشري كتابها : رسم المانيكان – خطوة بخطوة ، تقول المؤلفة المانيكان هو الجسم الذي يرسم فيه التصميم قبل نفاذ الخياط ، والكتاب يتحدث عن وضعيات المانيكان حسب المناهج الموجودة في الجامعات ويعد الإصدار الأول لها.
في حين وقعت صالحة الصمداني كتابها : حنين العظماء ، تقول الصمداني الكتاب يتحدث عن مواقف على مائدة الحياة عن العظماء وحنينهم وصبرهم ، عن العظيم وكيف يرى نفسه قبل الآخرين ، ومن العظماء في الكتاب : إبراهيم الفقيه الذي يتكلم عن الذات البشرية.
ووقع خالد الحربي كتابه : هيا نرقص العرضة ، وهو عبارة عن 11 حكاية ، وعلى غلافه الأخير وعلى لسان بطل من أبطال القصص نجده يقول : لم تكن حياة أجدادنا مليئة بالرفاهية بل كانت مليئة بالعمل والتعب والكفاح حتى الأغنياء منهم كانوا كذلك ونحن ما زلنا نحمل في دمائنا جيناتهم ، فهيا نستحضرها قبل أن تتنحى ، ويتعهدها الأصدقاء على ذلك ، ويرددون سويا أهزوجة ، ويرقصون العرضة كما كان يفعل أجدادهم عند الاستعداد للحرب وهم هنا يستعدون لمحاربة أنفسهم لتحقيق ذواتهم.