وقد تسابقت أمس مديريات المرشحين الخمسة إلى إعلان نتائج مبدئية تشير إلى تقدم كل واحد منهم وتوحي بالذهاب إلى دور ثان، إلا أن الكثير من الضالعين بالشأن السياسي اعتبروها تخمينات ومزايدات للضغط على سلطة الانتخابات قبل إعلان النتائج الأولية من قبل سلطة الانتخابات، والمقررة الجمعة في الساعة الثالثة بتوقيت الجزائر.

كما ينتظر أن تشهد شوارع ومدن جزائرية أخرى الجمعة خروج مظاهرات هي الثالثة والأربعين مند بدأ الحراك الشعبي الجزائري الذي أطاح بالرئيس بوتفليقة من الحكم، وستكون الأولى بعد إجراء هذه الانتخابات التي تثير جدلا واسعا.