أطلقت وزارة الحج والعمرة، برنامج “التأمين على المعتمرين من خارج المملكة”، وذلك بمقر الوزارة بمكة المكرمة. ووقع معالي وزير الحج والعمرة رئيس لجنة برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن ومعالي رئيس مجلس إدارة التعاونية للتأمين الأستاذ سليمان بن سعد الحميّد اتفاقية التأمين على المعتمرين القادمين من الخارج.
وأوضح معالي وزير الحج والعمرة أن الوثيقة تهدف إلى تقديم خدمات صحية وخِدْمات تأمين أخرى وتسخر جميع الإمكانيات والجهود للمعتمرين وإنهاء جميع المتطلبات منذ لحظة وصولهم حتى مغادرتهم بعد أداء المناسك، وبهذا تحقق المملكة أحد مستهدفات رؤية 2030 المتمثلة في تحسين تجربة المعتمرين وتمكينهم من أداء مناسك العمرة من خلال إيجاد الحلول والمعالجات السريعة في سبيل أن يؤدي المعتمر نسكه براحة وسهولة ويعود إلى بلاده بصحة وسلامة.
وأشار معاليه إلى أنه بعد التنسيق مع مؤسسة النقد العربي السعودي ومجلس الضمان الصحي أسند المشروع إلى الشركة التعاونية للتأمين والتي بدورها تقوم بإدارة المشروع نيابة عن قطاع التأمين لتقديم خدمات التأمين الشامل للمعتمرين حيث تم ربط التأمين مع التأشيرة على أن تفعل وثيقة التأمين للمعتمر فور وصوله إلى المملكة.
وقال : إن المشروع قام بتوفير خِدْمات دعم للمستفيدين من الوثيقة من خلال مركز اتصال موحد يعمل على مدار 24 ساعة بلغات متعددة ، بالإضافة إلى توفير الدعم من خلال مراكز الخدمة الشاملة “عناية” بالإضافة إلى الفرق الميدانية المدربة لتسهيل عملية التواصل مع المعتمرين ، إضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة منهم والإجابة عن استفساراتهم واستقبال الشكاوى ومعالجتها ورفع مستوى وعيهم في كل ما يتعلق بشؤون التأمين.
من جانبه نوه الرئيس التنفيذي للشركة التعاونية للتأمين عبدالعزيز بن حسن البوق بأن صحة وسلامة المعتمر تعد من الأمور التي تسعى المملكة إلى تحقيقها، من خلال وسائل وأساليب مبتكرة تضمن توفير الخدمات الصحية، والمنافع التي تحد من الآثار الناتجة عن الحوادث المحتمل وقوعها، أثناء أداء الشعائر أو الإقامة في المدن المقدسة أو التنقل بينها.
وأوضح أن التغطية التأمينية للمعتمرين تتيح حدود تعويض للرعاية الصحية الطارئة تصل إلى 100,000 ريال للفرد، خلال مدة التأمين التي تصل إلى 30 يوماً.
وتهدف وثيقة التأمين الطبي للمعتمرين إلى تقديم أفضل الخِدْمات لزوار بيت الله الحرام بهدف تسهيل رحلتهم الإيمانية، وتسريع معالجة أي مشكلة طارئة يمكن أن تحدث لهم لا سمح الله