أعرب المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتير، عن أسفه من استخدام الولايات المتحدة لحق النقض الفيتو ضد مشروع القرار المصري حول القدس.

وأشار ديلاتير إلى أن أغلبية ساحقة في مجلس الأمن ترفض إحداث أي تغيير في وضع مدينة القدس.

وقال ديلاتير إن “قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن تغير الأساس المشترك الذي يجب أن تبنى عليه جهود السلام”.

وتابع المسؤول الفرنسي: “اليوم نرى توافقاً على التوصل إلى حل سلمي، وأن النص المصري يهدف إلى هذه العناصر ونحن وبشكل منطقي أيدنا موقف مصر ولا ندخر أي جهد ليعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات ولا بديل عن هذا الحل وعلينا ألا نستسلم ويجب أن يكون طريق مجلس الأمن في هذا الاتجاه”.