احتفل مركز راشد لأصحاب الهمم باليوم الوطني الثامن والأربعين بحضور لفيف من الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام وأهالي الطلبة، حيث تفاعل الحضور مع الفقرات التراثية والوطنية واليولة والأغنيات الوطنية، كما أقام الطلبة وبالتعاون مع جهات متعددة، خيماً تراثية وفولكلورية تتضمن الأطباق الشعبية والحناء.
وكان ضيف الشرف عبدالجليل البلوكي قد شارك في تكريم المؤسسات المشاركة ولفيف من الراعي الرئسي للحفل شركة كيونت كشريك استراتيجي وداعم دائم للمركز وتكريم جميع العارضين من الاسر المنتجة واصحاب الهمم وشركات داعمة مثل اجمل للعطور واليسار فلور وغيرها من الجهات و الشخصيات بحضور الشيخة فاطمة بنت حشر بن دلموك آل مكتوم والسيدة مريم عثمان المدير العام للمركز.
وقالت السيدة مريم عثمان في كلمتها التي استهلت بها الحفل بعد السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة: “بالإصالة عن نفسي، وبالنيابة عن طلبتنا أصحاب الهمم في مركز راشد أرحب بكم جميعاً وأهنئكم باليوم الوطني الثامن والأربعون لدولة الإمارات العربية المتحدة، ونزجي في هذا اليوم الوطني كل التحايا إلى قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للإتحاد حكام الإمارات، وقيادتنا الرشيدة، وشعبنا الإصيل المعطاء، فهذا الإتحاد الميمون الذي أرساه الوالد المؤسس زايد طيب الله ثراه أعطى لأصحاب الهمم الكثير، وصان حقوقهم وكرامتهم الإنسانية، وسن القوانين والتشريعات الكافلة لحقهم في الحياة”.
وأضافت: “ستظل الإمارات وفية لرسالتها الإنسانية، ناشرة للقيم والمباديء، تعلي منظومة متكاملة من التسامح والتعاون والإيجابية، حاضنة العالم على أرضها، مؤكدة على التعايش وقبول الآخر والانفتاح على الثقافات دون انسلاخ عن الماضي والجذور والتقاليد العريقة”.
وختمت السيدة مريم عثمان المدير العام لمركز راشد لأصحاب الهمم كلمتها بالقول: “حفظ الله إمارات العز والكرامة والشهامة، حفظ الله أرضنا وسماءنا، بحرنا وخورنا، رملنا وترابنا، وأسبغ على شعبنا نِعَمَ الأمن والأمان، والسخاء والرخاء، والبناء والنماء إنه سميع مجيب الدعاء”.
كما تحدث ضيف الشرف السفير إسماعيل أبو زيد دبلوماسي سابق بالأمم المتحدة، ومستشار التنمية للشرق الأدنى وشمال أفريقيا عن اليوم الوطني ومنجزات الدولة الحضارية.