أجتمعت في سمو الامير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز امير منطقة الباحة صفات تجعله الامير الانسان وصديق الاطفال المتوج بأمارة الانسانية
هذا ماتجسده سيرته الطيبة
وحميميته وبساطته في تعامله مع من حوله
ولأن الاطفال هم الثغر الباسم. وهم سرة الأرض وهم بهجة الحياة فأن ملاطفتهم ومداعبتهم وكسب محبتهم يحتاج الكثير
لكنه حين يحدث فأنه لاتصنع فيه ولا مجاملة
وسمو الأمير الدكتور حسام رغم مشاغلة وحجم ماهو منوط بسموه من أعمال فأنه ببشر وسماحة وود صادق يلتقي الاطفال يلاعبهم بود ويلاطفهم بمحبة
ولأن ( آل سعود) تتميز عن كل الأسر الحاكمة بعلاقتها الحميمية والصادقة مع الشعب
حتى غدا الجميع نسيجاً متلاحماً جسدته الكثير من المواقف التي يصعب حصرها
أحدثها ماكشفت عنه زيارة الأمير مشاري بن سعود لمنطقة
الباحة اثناء تكريمه في جائزة الباحة للابداع والتفوق والتي جعلته يتذكر الاطفال الصغار الذين كان يلقي عليهم التحية وهو في طريقه إلى مكتبه
لم يكن مفاجئا أن الدكتور حسام أيضاً كان صديقهم ايضاً
حتى غدا الأميران للصغيرة ديما عبدالله الغامدي محبة خالصة
ولسانها لايكف ولايتأخر عن إشهار محبتها لهما
واعلانها ببراءة الطفولة
( نحبكما يابابا حسام ،، بابا مشاري)
الحال نفسه يجسده الطفل مشعل عبدالله علي الغامدي الذي يقول :
الأمير الدكتور حسام يغمرني بمحبته يومياً فهو يلقي تحيته إلينا بابتسامه تشعرنا بأبوته وهو عائد الى قصره ،
ويضيف 7 أعوام وبابا مشاري يغمرنا بمحبته وهو يلقي التحية علينا وأشار الطفل مشعل غير مرة يتوقف موكبه وبتواضع يترجل من سيارته للسلام علينا انا واخواني وبشوق كبير ويسال هل لنا احتياجات
؟؟
الوليد بن عبدالله حين التقى سمو الامير مشاري سأله ببراءة الطفولة:
أين ذهبت
بذات اللهجة تحدث الأطفال علي وهشام والين ابناء ابراهيم الغامدي وخالد وتركي وعبدالعزيز ابناء ماجد الغامدي وبتال فيصل الغامدي .
حدث هذا أثناء قيام الأطفال بزيارة سمو امير الباحة وسمو الامير مشاري بقصر الامير حسام بمدينة الباحة
لتكون تلك الزيارة لحظات صدق
ومشهداً معبراً وصادقاً يعكس عمق العلاقة ويترجم إنسانية الأميران ، ويؤكد ويعكس التلاحم والود الكبيرين بين قيادة هذا الوطن الغالي وشعبه .