لم يُخفِ عدد من الأطباء في المنطقة الشرقية ما يقدمه هذا الوطن المعطاء للخدمات الصحية في المنطقة والمملكة بشكل عام وهذا ما يؤكد حرص هذه الدولة رعاها الله منذ التأسيس على صحة وسلامة المواطن وهذا الشأن امتد حتى يومنا الحاضر من خلال قيادة رشيدة أولت الجانب الطبي جل الاهتمام لينعم المواطن بعيش رغيد وسلامة دائمة بإذن الله ، ناهيك عن الدعم اللا محدود للأطباء والتركيز على أهمية التعليم والاستزادة من مناهل العلوم المختلفة في شتى دول العالم ليتخرج لهذه البلاد شباب طموح ليتقلدوا زمام الأمور في المستشفيات والمراكز الصحية وذلك نتاج علم وتعلم كبيرين قدمته لهم حكومتنا الرشيدة ووفرت لهم كل ما يخدم الطب في المملكة ومن هنا عبر عدد من الأطباء عن مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني 89 حيث قال* :
د. محمد صالح مددين أستاذ مشارك بكلية الطب جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ، أهنئ الجميع بهذه المناسبة السعيدة على قلب كل مواطن ومقيم في هذه البلاد الطيبة المباركة وابدأ بتهنئة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسيدي ولي العهد عراب وقائد التغيير الايجابي في المملكة العربية السعودية وكافة الشعب السعودي الكريم.
انه لاشك أن القطاع الطبي والصحي والتعليم في المجال الطبي قفزوا قفزات كبيرة بفضل الله وثم دعم ولاة الأمر وعمل المخلصين من أبناء هذه البلد فتترجمت هذه الجهود في إعداد المواطنين المتخصصين في كافة التخصصات الطبية وغيرها من التخصصات النادرة و كنا قلما ما نجد فيها سعودي في الماضي منوها على التطور الملحوظ في مجال التعليم الطبي والتخصصات الطبية علة صعيد الجامعات التي أصبحت تعج بالكليات والتخصصات الصحية كافة وعلى صعيد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية التي تقدم برامج الدراسات العليا في كافة التخصصات الطبية بالإضافة إلى الإبتعاث وما يضيف لنا من كفاءات قدمت لنا حاملة خبرات العالم الآخر لتسخيرها لخدمة هذا البلد المعطاء. اسأل الله عز وجل أن يديم على مملكتنا الحبيبة الأمن والأمان والتقدم والازدهار وان يوفقنا لتقديم جزء قليل من ما قدمته لنا مملكتنا الحبيبة وكل عام والمملكة الحبيبة بألف خير.
من جانبها أضافت استشارية أعصاب ورئيسة وحدة الجلطات في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة منى النعيمي إن انجازاتنا الطبية هي ابسط هدية نقدمها لقيادتنا العظيمة ولهذا الوطن الغالي الذي لطالما شجعنا ودعمنا وصفق فخورا بانجازاتنا.. وما نقدمه لوطننا ليس تأدية واجب فحسب بل هو حب ووفاء لوطن العطاء الذي شجع الأطباء على تقديم أفضل ما لديهم.. كم أنا فخورة بانتمائي لهذا الوطن الطموح صاحب الرؤية التي أصبحت حديث العالم .
وهنئ الدكتور ماجد العبدلي استشاري طب الأعصاب مدير برنامج زمالة طب الأعصاب القيادة الرشيدة باليوم الوطني في ذكراه الـ 89 لتوحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله- معربا عن فخره بما تحقق في الفترة القصيرة الفائتة من تطوير شامل في القطاع الصحي والسعي على توفير سبل الراحة وتحسين مستوى العيش من المنظور الصحي كما افخر بجميع الممارسين الصحيين السعوديين الذين اثبتوا للعالم اجمع على كفاءتهم المهنية والعلمية، حيث وفرت لهم القيادة الكريمة جميع سبل النجاح من توفير مراكز للتدريب الداخلي والخارجي للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق رؤية ٢٠٣٠ .
وأضافت استشاري نساء وولادة بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام الدكتورة عالية حجاب الشمري لاشك أن مساهمات القيادة الحكيمة في تطوير ودعم الشباب في المجال الصحي مبهرة ومتقدمه تواكب ظل التطورات العالمية مما يجعلنا أكثر تحفيز وتطوير في مجال الخدمات الصحية، كما أنها السبب الأساسي في بروز أسماء شبابنا عالمياً وفي مجالات وتخصصات نادرة. ولانزال نطمع إلى فتح المجال اكبر أمام الشباب السعودي حتى يكون أكثر فعاليه في هذا المجال الذي يعتبر من أهم المجالات لخدمة البشرية جمعاء .. سألين الله أن يبارك لنا في هذه الجهود وان يديم علينا نعمه الصحة في هذا البلد المعطاء.
ونوهت مديرة برنامج الزمالة السعودية ورئيسة لجنه الإشراف المحلية لطب النساء والتوليد بالمنطقة الشرقية د/ منى خالد النعيمي إلى أن القطاع الصحي قد حظي بكثير من التطورات التي لحقت بكافة عناصرها ومكوناتها وذلك بفضل التوجيهات المستمرة من قبل القيادة الرشيدة التي تؤكد دائما على ضرورة توفير كافة الخدمات الطبية للجميع وبشكل متميز وجودة عالية لتواكب رؤية ٢٠٣٠، كما أن الدولة شهدت الكثير من الانجازات في قطاع الصحة ، تتلخص في تطوير البيئة التحتية لجميع المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، وساعدت في تنمية جهود الأطباء للبحوث العلمية من خلال توفير وإنشاء المدن الطبية و مراكز البحوث العلمية، وهذا ما يزيد من نهضة وتقدم المملكة في المجال الطبي وكل ما تقدم ذكره هو من نعم الله علينا في هذه البلاد، وكذلك ما نتمتع به من أمن ورخاء تحت راية وقيادة حكيمة ، وفي الختام اسأل الله ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة، وأن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك…
وأشارت مديرة برنامج البورد السعودي لطب الأعصاب في مستشفى الملك فهد الجامعي استشاريه طب الأعصاب أستاذ مساعد في كلية الطب د. دانه طارق الجعفري أنه ولمن دواعي السرور والفخر أن نحتفل باليوم الوطني التاسع والثمانين في ظل القيادة الحكيمة وفي ظل الانجازات الصحية الكبيرة من تطوير للمستشفيات الجامعية والتخصصية والتجمعات الصحية المنشئة حديثا لهو دليل على سعي حكومة خادم الحرمين الشريفين لرؤية ٢٠٣٠ والتي من أهم أعمدتها الارتقاء بصحة المواطن وتمكين الشباب والشابات في القطاع الصحي على أكمل وجه.
وذكر الدكتور محمد أحمد الشمري طبيب مخ و أعصاب بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر انه عندما نتحدث عن اليوم الوطني التاسع و الثمانين لبلادنا المملكة العربية السعودية فإننا نستذكر مسيرة رجال عاهدوا الله على أن تنشئ هذه البلاد لتُخلّد في صفحات التاريخ كعلامة فارقة بين دول و شعوب عاشت على وجه الأرض ؛ فبلادي العزيزة أضافت للعالم بُعدًا آخر من خلال انجازاتها الفريدة فالمملكة العربية السعودية الأولى عالميًا في عدد عمليات فصل توائم الناجحة حيث شملت هذه العمليات توائم من ما يقارب الـ ١٤ دولة مختلفة بعدد ٤٤ علمية فصل توائم ناجحة جُلّها بأيادي و كفاءات وطنية إلى أن أصبحت بلادي محل اهتمام أطباء الكرة الأرضية كلها من المهتمين في هذا المجال الدقيق من فروع الطب الحديثة ؛ و عندما نتحدث عن انجازات المملكة في هذا المجال فإنه لا يخفى على الكل هدف المملكة في رؤيتها ٢٠٣٠ إلى أن يدرّب ما يقارب ال ١٠٠ ألف ممارس صحي ينخرطون في سلك العمل لخدمة كافة مناطق و محافظات المملكة بل و يتعدى ذلك ليخدموا زوار و قاصدي البيت الحرام في إنجاز و شرف خاص تحتفظ المملكة بحقوقه منذ قيامها و حتى اللحظة و إلى أعوام و سنين مديدة بحول الله .
وذكر الدكتور فيصل عايض الدهمشي من مستشفى حفر الباطن المركزي بدايةً أهنئ قيادة و شعب المملكة العربية السعودية بيومها الوطني التاسع و الثمانين ففي هذا اليوم أسست أولى لبنات بلادي و منها انطلقت مسيرة انجازاتها العظيمة إحداها “وليس حصرًا” الانجازات الطبية التي لامست كافة شعوب الأرض فعلى سبيل المثال تستضيف المملكة العمليات الجراحية النادرة و التي قد يستعصي على بلدان كثيرة القيام بها ؛ بل و تجري المؤسسات الصحية و الطواقم الوطنية في بلادنا تدخلات طبية سريعة و ناجحة في أزمنة قياسية تتكرر كل عام في مواسم الحج و العمرة يشهد لها كل سكان الأرض بل و يدين لها كل مسلمي العالم حيث أنه في نطاق المشاعر المقدسة و منطقة مكة المكرمة يوجد ما يفوق ١٣٧ مركزًا صحيًا و ١٦ مستشفى بسعة تفوق ال ٥٠٠٠ سرير ينعم جميع مرضاها المنومين و الزائرين لعياداتها و طوارئها بأجواء إيمانية صحية وفق أعلى المعايير العالمية و كل هذا بأيادي الكفاءات من أبناء الوطن المعطاء ؛ فدمت لنا يا وطن العطاء و كل عام و إنجازاتك لا تنقطع