ينطلق قريبا العمل الغنائي “( سلمان سلمان )?? ، والذي أكملت استعداداته بمدينه جده ضمن الاحتفالات المقررة بمناسبة اليوم الوطني
تشكل هذا الأوبريت بدافع الولاء والانتماء للدولة الحبيبة والقيادة الرشيدة، ويغرس في الأجيال حب الوطن وتعزيز الولاء والانتماء له والإخلاص والتفاني لتحقيق تقدم الوطن وخدمته على الوجه الأكمل والحرص على تبوؤه مكانة عالية، كما أنه يصف وحدة وتماسك الشعب السعودي.
كتب كلمات الأوبريت الشاعر بندر قاسم الشمري
الملهم لهذه الفكرة
وفكرةالعمل فارس سعران الشمري
و كلمات وإعداد / بندر قاسم الشمري
إنتاج وتنفيذ /أنس بخاري
ألحان : أكرم العروسي
غناء : الفنان المميز: غفران الخالد
والفنان المبدع : عبيده الصفوة
تصوير وإنتاج : نجيب القاضي
يرافق الأوبريت عدة لوحات مصورة:
– اللوحة الأولى تتكلم عن الفخر والاعتزاز بالوطن وبما أنجز في شتى المجالات، من التطور المعماري والأمني والتعليمي والاقتصادي.
– اللوحة الثانية تتكون من ثلاث لوحات، اللوحة الأولى تتحدث عن الملك سلمان وخصاله الطيبة، والمجد الذي يشعر الشعب بوجوده في عهده .
أما اللوحة الثانية فتتحدث عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف ويقدم فيها الهدوء والأمن والسلام، وتتحدث اللوحة
أما اللوحه الثالثة فتتحدث عن ولي العهد الأمير محمد سلمان وتحتفي بعاصفة الحزم وبطولات الجنود البواسل على الحد الجنوبي،
– وتختم اللوحات قصيدة”( سلمان سلمان )??
وأوضح الشاعربندر قاسم الشمري ، أن التغني بعشق الوطن ومناجاته في الشعر فرض واجب على كل شاعر سعودي، والقصيدة تصف عظمة الوطن وشموخه وتتغنى بالوطن وحضارته الحديثة بفخر واعتزاز، حيث ذكرت القصيدة إنجازات عهد الملك سلمان وما صنعه في الوطن من إخصاب واخضرار وأمن وأخوة وتآلف، وتتحدث القصائد التي كتبت بالشعر العامودي عن حب الوطن والاعتزاز به وحب وولاء الشعب المدافع عن كرامة هذا البلد.
وشبه الشاعر لوحات هذا العمل بإعادة التواصل بين المواطنين والوطن بأوبريت “قصيدة”( سلمان سلمان )??”، خاصة وأنه لم ينتهج منهج التقليدي إنما برز بشكل مختلف، حيث التمس هموم المواطن والأزمات التي شهدها وهذا هو التحدي الحقيقي للشاعر، فكلما كان للشاعر دور في وصف هذه الأحداث، كانت له القدرة على الإبداع.