ونحن نستقبل اليوم الوطني التاسع والثمانين لهذا الوطن العظيم .. مدركين حجم الإنجازات ، وعلى وعي بمدى التحديات ، نقولها وعلى يقين أننا لن ننكسر أمام أحفاد كسرى الذين تكسرت أحلامهم على جبل ( طويق) بعد حادثة ( بقيق )متسلحين بكل أدوات القوة .. يسبق ذلك توكل على الله ، وحسن ظن به .. وسيمضي الفارسي وابن آيات كتاريخ غابر ، حافل بالزندقة والخذلان ..إننا في هذا اليوم المجيد نستحضر ذلك المؤسس الذي مشى حافي القدمين يحدوه الأمل .. فأشرقت شمس ذلك الأمل ببلد ليس مثله بلد .. رحم الله المؤسس الذي كان داهية في كل ناحية .. فالوطن الوطن .. وويل لمن فقد وطنه .. فلا عنوان ولا مال ولا جمال ولا حسب ولا نسب .. لمن لا وطن له .. حفظ الله هذا الوطن من كيد الأعداء ، ومن فرح الشامتين ، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار بقيادة خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين ، مُلْتَفّين حول أميرنا المحبوب ( وجه السعد ) وسمو نائبه الفيصلي الودود .
رئيس النادي الأدبي في حائل
د. نايف المهيلب.