أعربت جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، عن استنكارها وإدانتها الشديدين للعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف معملين تابعين لأرامكو في بقيق وخريص.
ووصفت الجمعية هذا العمل بالإجرامي والجريمة النكراء، مؤكدة شجبها واستنكارها الشديدين لذلك العمل العدائي، والوقوف التام إلى جانب المملكة العربية السعودية، معلنةً ثقتها التامة بقدرات المملكة الدفاعية والأمنية الرادعة لأي عدوان.
وقال رئيس جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان وعضو مجلس الشيوخ الشيخ البروفيسور ساجد مير: نستنكر وندين هذه الهجمات الإرهابية، ونعلن وقوفنا التام مع المملكة، وإن علماء وشعب باكستان يقفون مع المملكة ودعم قراراتها في الدفاع عن أمن بلاد الحرمين الشريفين، وفي مكافحة الإرهاب، ويؤيدون كل ما تتخذه من إجراءات وقرارات لحماية أمنها.
وأكد ضرورة وقوف الأمة الإسلامية مع المملكة، ودعم قراراتها في الدفاع عن أمن بلدان المسلمين وعن الحرمين الشريفين.
بدوره، أكد الأمين العام للجمعية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ الدكتور عبدالكريم بخش أن جمعية أهل الحديث تندد بهذا العدوان الجبان وتعده يداً إيرانية.
وقال: استهداف معملين تابعين لأرامكو يوضح أن الأعداء يسيرون على خطى إقليمية تحركهم لتنفيذ أعمالهم الشنيعة، حيث إن هذا الأمر يثبت صواب موقف المملكة العربية السعودية أن إيران تتسبب في نشر الفوضى في المنطقة.
من جانبه، قال نائب رئيس الجمعية ورئيس حركة الدفاع عن الحرمين الشريفين بباكستان الشيخ الدكتور علي محمد أبوتراب: المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين، مهبط الوحي ومتنزل الرسالة وقبلة المسلمين، وأنه لا تواني ولا تردد البتة في الدفاع عنها بأرواحنا وأجسادنا، وفدائها بالنفس والنفيس.
ودعا قادة الأمة الإسلامية وشعوبها إلى الوقوف مع المملكة ومساندتها لتحقيق أمن المنطقة.